25 لوحة زيتية وأعمال ورقية

يعتبر فاتح المدرّس (1922-1999) من أهم مؤسسي الحداثة فـي العالم العربي، ارتبط تفرّد لغته التصويرية الجريء بالأساطير و الأرض والقصص الشعبية.
يعتبر فاتح المدرّس (1922-1999) من أهم مؤسسي الحداثة فـي العالم العربي، ارتبط تفرّد لغته التصويرية الجريء بالأساطير و الأرض والقصص الشعبية. كان المدرّس رمزاً فاعلاً لأجيال عديدة من الفنانين فـي سوريا. ويصف أسلوبه قائلاً: "إنه يبدو صبيانياً، إلا أنه ليس كذلك. يستطيع الناظر أن يرى فـي رسوماتي مدى حبي للبشر. فأنا أقف فـي فني إلى جانبهم عندما تزعجهم قوة القدر و الأنظمة المستبدة." و بالإضافة إلى عمله فـي الفنون المرئية و التشكيلية، كان فاتح المدرس مدرّساً وشاعراً و كاتباً. يشتمل المعرض على لوحات تؤرخ معالم سيرته الفنية و التي تعود إلى الستينيات و إلى عام 1967 تحديداً، أي هزيمة الجيوش العربية فـي حربها مع إسرائيل. تضم مجموعة اللوحات صورة بورتريه للشاعر السوري أدونيس المعروف عالمياً و الصديق المقرب للمدرّس. تؤكد مجموعة اللوحات هذه على تعدد جوانب موهبة فاتح مدرّس و تجانس لغته. يعرض بالتعاون مع غاليري أتاسي، دمشق، سوريا 2011 شارك هذا المشروع في بينالي الشارقة 10