أغنية من خشبة مسرح

عمل الثنائي ميكسرايس مع العمال المهاجرين في منطقة مايسوك الصناعية في ضواحي سول، منذ العام 2002.
عمل الثنائي ميكسرايس مع العمال المهاجرين في منطقة مايسوك الصناعية في ضواحي سول، منذ العام 2002. وعبر النشاط الجماعي والتواصل الاجتماعي والفن المجتمعي والمنشورات وممارسات الفن التقليدية، يسعى الثنائي إلى طرح الأسئلة حول مفاهيم حقوق الإنسان، والعمالة المهاجرة، ودور الفن وأهله في المجتمع. ويعد "أغنية من خشبة مسرح" (2006-2014) عملاً تذكارياً لمسرح مايسوك العمالي الذي لم يعد الآن قائماً، ولعلاقة ميكسرايس المديدة بتلك المنطقة العمالية. وقد كان مسرح مايسوك بمثابة ناد ضم العمال البنجلادشيين خلال التسعينيات من القرن الماضي، فقدم مسرحيات كلاسيكية وأخرى تم تأليفها خصيصاً للمناسبة، يتشارك من خلالها العمال بقصصهم ويتواصلون مع بعضهم بعض، وينقلون تجارب حياتهم اليومية إلى مستوى السرد الدرامي. وقد لعبت هذه المسرحيات دوراً اجتماعياً مهماً وكانت بمثابة متنفس إبداعي للعمال المعزولين في المجتمع الكوري والبعيدين عن وطنهم وعائلاتهم. في العام 2008 استدعى مسرح مايسوك الثنائي ميكسرايس للعمل على مسرحية جديدة ليتم تقديمها في مهرجان يوم المهاجرين، وهو ما ألهم العمل التركيبي "منصة مسرحية". ويتضمن إعادة إحياء ذلك العمل التركيبي في بينالي الشارقة 12، نموذجاً مصغراً بنسبة العُشر للعمل الأصلي، ويتضمن جداراً يصور الممرات السفلية التي تقسم مايسوك وتصلها ببعضها في آن معاً، وصوراً لبناء خشبة المسرح الأصلي، والتي تبدو في حد ذاتها مشاهد من عمل مسرحي. شارك هذا العمل في بينالي الشارقة 12.