إيتيل عدنان : أعمال مختارة

يعد ارتباط الأديبة والشاعرة والكاتبة المسرحية إيتيل عدنان بعالم اللغة الاجتماعي، جزءاً محورياً من مشروعها الفني الأعقد والأوسع، الذي يتضمن الرسم والتلوين وأعمال السجاد، وذلك المزيج من الكتابة والرسم والتلوين الذي يعرف باسم "ليبوريلو" (الكتب المطوية على شكل أكورديون).
حين أموت، فسيخسر الكون أفضل أصدقائه. – إيتيل عدنان يعد ارتباط الأديبة والشاعرة والكاتبة المسرحية إيتيل عدنان بعالم اللغة الاجتماعي، جزءاً محورياً من مشروعها الفني الأعقد والأوسع، الذي يتضمن الرسم والتلوين وأعمال السجاد، وذلك المزيج من الكتابة والرسم والتلوين الذي يعرف باسم "ليبوريلو" (الكتب المطوية على شكل أكورديون). وما تقدمه إيتيل في بينالي الشارقة 12 يركز على أعمالها من اللوحات والسجاد، والتي تشرع على حوراها الحثيث مع الطبيعة واللون والتجريد. وتعكس إيتيل عدنان، من خلال الرسم، علاقتها الخاصة بالطبيعة بوصفها كائناً حياً، حتى تصبح كل واحدة من تلك اللوحات تعبيراً عن لقاء مع الطبيعة. وكما كتبت سيمون فتّال، فإن لوحات إيتيل عدنان تتسم بالإيجاز والاقتضاب، وكل واحدة منها تنجز دفعة واحدة، عبر تفاعل الفنانة مع ذبذبات اللون وتنويعاته. في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي بدأت إيتيل عدنان العلاقة التي ستتحول إلى واحدة من أعظم العلاقات في حياتها، وهي علاقتها مع جبل تملباييس (من جبال كاليفورنيا). فقد أصبح هذا الجبل كاتم أسرارها وصديقها ومحل شغفها طوال عقدين من الزمن، وما زال هذا الجبل موضوعاً متكرراً في أعمالها اليوم. وفي حين تعكس أعمال السجاد حالة ذهنية مغايرة، فإن هذه اللوحات التجريدية تعكس تمكنها في مجال التلوين. وبالإضافة إلى الأعمال القديمة التي تقدمها في بينالي الشارقة، سيضم العرض عملي سجاد جديدين يقومان على تصاميم من سبعينيات القرن الماضي. شارك هذا العمل في بينالي الشارقة 12.