المرء يدفن التجاعيد وينبش الذكريات

في سبيل الإعداد للمشاركة في بينالي الشارقة 12، سافر الثنائي ميكسرايس إلى إمارة الشارقة مع بعض أقدم المتعاونين معهما من بنجلادش، والذين التقوهم في منطقة مايسوك الصناعية في ضواحي سول.
في سبيل الإعداد للمشاركة في بينالي الشارقة 12، سافر الثنائي ميكسرايس إلى إمارة الشارقة مع بعض أقدم المتعاونين معهما من بنجلادش، والذين التقوهم في منطقة مايسوك الصناعية في ضواحي سول. وقد جاءت هذه الرحلة متناسبة مع أبحاث الفريق المستمرة حول العمال المهاجرين وتشكيل المجتمعات المهاجرة منذ حرب الباسيفيك، والتي أدت إلى العمل الجديد "المرء يدفن التجاعيد وينبش الذكريات" (2015). من أوساكا، حيث يجني العمال الكوريون رزقهم من الحفر بحثاً عن بقايا الذخيرة الحربية تحت جنح الظلام، إلى رابول، في غينيا الجديدة، حيث كان الجنود اليابانيون يخبئون ثمر الموز غير الناضج تحت الأرض قبل أن تتعرض الأشجار التي تحملها للحرق، سمع فريق ميكسرايس قصصاً تتحدى في قوتها الزمن والمسافة. وحتى يومنا هذا، فإن قصص كنز سوكارنو المدفون تلهم المهاجرين للبحث عن الكنز في وسط جاكرتا، في حين يقوم عمال صناعية مايسوك بتجميد الماضي من خلال زرع البذور التي جاءوا بها من وطنهم. عبر هذا العمل، يتخيل الثنائي ميكسرايس كيف أن الأرض تربط الأزمنة والأمكنة ببعضها بعض، وكيف أنه تحت السطح الظاهر، تكمن أجيال من الكفاح والتواريخ والأمل. شارك هذا العمل في بينالي الشارقة 12.