برنامج الافتتاح: 6 – 9 فبراير 2025

مدينة الشارقة، الحمرية، الذيد، كلباء، المدام، ومواقع متعددة على امتداد إمارة الشارقة

 

لقاء مارس: 7-9 مارس 2025 
مدرسة القاسمية، المناخ، الشارقة

 

مفكّرة أبريل: 18-20 أبريل 2025 
على امتداد مواقع البينالي

 

في رِحالنا نحمل وطناً،

نحمل تاريخاً،

 نحمل حرفة،

 نحمل جرحاً،

 نحمل حرارة استوائية،

 نحمل مقاومة،

 نحمل مكتبة من الوثائق المعدلة،

نحمل قطيعة، 

نحمل "تي بو" (بدايات)،

 نحمل التغيير، 

نحمل الأغاني،

نحمل الاستمرار،

 نحمل الأرض،

 نحمل لغة الروح الداخلية،

 نحمل تكوينات جديدة،

 نحمل احتضان تيار نهر،

نحمل الأخوّة والتواشج الاجتماعي،

 نحمل أشعة صباح بلا خوف.

 

يجسّد عنوان البينالي "رِحالنا" مقترحاً يحمل في طياته أصواتاً متعددة ويفتح المجال أمام التأويلات المختلفة. يركز البينالي على استكشاف قائمة متنامية باستمرار حول ما نحمله في رحلاتنا الحياتية، وكيف ننقل هذه الأحمال إلى العالم من حولنا، ويشكّل دعوة إلى استكشاف الأساليب الفنية المتنوعة والرؤى والتأملات الناتجة عن البينالي. 

 

تسعى ثيمة "رِحالنا" إلى محاولة فهم هشاشتنا في المساحات التي ليست لنا أو لا ننتمي إليها، مع الحفاظ على قدرتنا على التفاعل مع هذه الأماكن من خلال الثقافات التي نحملها معنا. وتأتي هذه الثيمة أيضاً كجسرٍ يربطُ بين أزمنةٍ متعددةٍ، حاملاً معهُ قصصاً متناقلةً عبر الأجيال وأساليب متنوعة من الإرث الثقافي، مما يطرح التساؤلات التالية: ما الذي نحمله عندما يحين وقت السفر، الهروب، أو الانتقال؟ ما هي المسارات التي نخوضها عندما ننتقل بين الأراضي وعبر الزمن؟ ماذا نحمل عندما نبقى؟ وماذا نحمل عندما ننجو؟.

 

 وعليه، يقترح عنوان "رِحالنا" أن يكون البينالي وسيلة جماعية لاستكشاف الطرق والمسارات، وطريقة لفهم المعاني والتعمق في النظر – إلى الماضي، إلى الداخل، وعبر الزمن والمكان – بدلاً من الانسحاب أو الابتعاد في مواجهة موجات الفناء والطغيان. تعكس المشاريع التقييمية لبينالي الشارقة 16 مفهوم حمل التغيير، وما يقدّمه من إمكانات تكنولوجية، اجتماعية، روحية أو طقسية. وكما يقدم المرشدون أو الداعمون المجتمعيون الإرشاد والدعم للآخرين في لحظات التحول، فإن المشاريع تشكّل بشكل جماعي فضاءً رحباً للتجارب والتعاون، حيث تقوم بكتابة قصص مختلفة، ونفهم الإخفاقات واللحظات المظلمة، ونفسح مجالاً أمام إظهار اللطف والتعبير عن الغضب. 

 

عملت القيّمات معاً، وكل واحدة بشكل منفرد، لتطوير مشاريعهن بصفتهن حامِلات لأساليب وإجراءات متنوعة، مما أتاح لهنّ مساحة للاستماع والدعم المتبادل. وستبقى المنهجيات التقييمية المتنوعة - بدءاً من الإقامات الفنية والورش والإنتاج الجماعي، وصولاً إلى الكتابة، والتجارب الصوتية، والمنشورات المصاحبة الشاملة — حاضرة باستمرار في أجواء البينالي، وستشجّع على إجراء حوارات نقدية مستمرة وبناء أشكال متطورة من السرديات بوجهات نظر وجغرافيات ولغات متعددة.

 

يقيّم الدورة السادسة عشرة من بينالي الشارقة كلٌ من: علياء سواستيكا، أمل خلف، ميغان تاماتي كيونيل، ناتاشا جينوالا، وزينب أوز، وتقدم أعمال أكثر 140 فناناً، من بينها 80 تكليفاً جديداً مخصصاً للعرض في مواقع مختلفة على امتداد إمارة الشارقة.