تستكشف أفني سيثي (مواليد 1989، أحمد أباد، الهند) ثقافات العنف والذاكرة والمساحة والجسد، وعملت على تصميم " كونفليكتوريوم": متحف الصراع في أحمد أباد ورايبور (2013 و2022 على التوالي)، ومتحف "مهنات منزل": متحف العمل، أحمد أباد (2019) ووضع التصور العام لتنفيذها. تساهم سيثي في الكتابة والحديث عن دور المتاحف الصغيرة كمساحات للعدالة الاجتماعية وأهمية النظم القائمة على الرعاية. تدربت سيثي على مختلف مصطلحات الرقص، وتستعين بالتقاليد الدينية المتضاربة والسرديات المتنازع عليها في عروضها، مستكشفة العلاقة بين الجمهور الخاص والجسد المؤدي، كما تعمل حالياً على رعاية "مركز أوردو للأداء التعاوني"، وهو مساحة للتجريب القائم على الأداء. شاركت سيثي في برنامج الفنان المقيم في معهد سيميتي للفن والمجتمع، يوجياكارتا، وكانت زميلة زائرة في مؤسسة سايسون، طوكيو (كلاهما 2024). حصلت على جائزة "جين لومبارد" للفن والعدالة الاجتماعية (2020-2022) من مركز فيرا ليست للفنون والعلوم السياسية، نيويورك.