يركز أكينبودي أكينبيي بالمقام الأول على المدن الكبرى مترامية الأطراف في ممارسته الفوتوغرافية، ويوظف التجوال في الطرق السريعة والفرعية من مكان إلى آخر، في مقاربة وفهم الحواضر الحديثة ودراستها عن كثب. يتنقل الفنان في عمله بين أربع مدن إفريقية كبرى هي لاغوس والقاهرة وكينشاسا وجوهانسبرغ، إلى جانب رحلاته إلى الخرطوم وأديس أبابا وداكار وباماكو، بالإضافة إلى مدن في أوروبا والأميركيتين، بما في ذلك ساو باولو وشيكاغو في الآونة الأخيرة. لا يتبنى أكينبودي وجهة نظر واحدة أو طريقة منفردة للتجول، بل يتسم عمله بالانفتاح، مدفوعاً برغبة في التعمق في معنى الاعتيادي وطبيعته الذاتية. يعمل كذلك قيّماً فنياً، وقاد ورشاً فوتوغرافية في ألمانيا ونيجيريا والسودان والسويد وإنجلترا والولايات المتحدة واليونان.