عرض أداء
رواق 3، المباني الفنية بالمريجة، الشارقة
مير بوينتون (سوبرانو)، ليام وودينغ (بيانو)
تقدمه: ميغان تاماتي-كيونيل (قيّمة الفن الماوري والفن المعاصر للشعوب الأصلية، والقيّمة المشاركة في بينالي الشارقة 16: رِحالنا)
يقدم العازفان الماوريان مير بوينتون (سوبرانو) وليام وودينغ (بيانو) عرض "إيهي: أوا هيريا (أنهار مجدولة)" المستند إلى عمل الفنان المفاهيمي الرائد مايكل باركوفاي "هي كورويرو بوراكاو مو تي أوانوي أو تي موتو: قصة نهر نيوزيلندي" (2011). يجمع العرض بين بيانو باركوفاي ومفهوم النهر المجدول، المستوحى من عمل الملحنة المميزة جيليان وايتهيد وعنوان مفكّرة أبريل "في رِحالنا تكوينات جديدة". يمزج العرض بين أعمال لملحنين ماوريين مشهورين، من الماضي والحاضر، مع موسيقى ملحنين برازيليين وأوروبيين وأستراليين، سابقين ومعاصرين. يتضمن البرنامج
الأعمال الموسيقية التالية، والتي تقدمها القيّمة المشاركة في بينالي الشارقة 16، ميغان تاماتي-كيونيل:
كاراكيا (ابتهال)– جيليان وايتهيد (دقيقتان)
من دول وشعوب أجنبية – روبرت شومان (دقيقتان)
كارو ميو بن (حبيبتي العزيزة) – توماسو جيورداني (3 دقائق)
أوا هيريا (أنهار مجدولة) - جيليان وايتهيد (3 دقائق)
ليل جويوس (جزيرة الرغبة) – كلود ديبوسي (6 دقائق)
تي كوكاكو – هيريني ملبورن (3 دقائق)
شينجيتسو – لاشلان سكيبورث (4 دقائق)
باشياناس برازيليراس رقم 5، أريا (كانتيلينا) – هيتور فيلا لوبوس (7 دقائق)
إي باري را (ارتفاع المد) – باراير توموانا (3 دقائق)
هاين إي هاين - الأميرة تي رانغي باي (4 دقائق)
ملاحظات على الأعمال الموسيقية في: إيهي: أوا هيريا:
جيليان وايتهيد، نغاي تي رانغي
كتبت كلمات الابتهال الذي يستهل هذا العرض الراحلة كيري كا المنحدرة من شعوب نجاتي بورو، لمجموعة أغاني "أوا هيريا" التي تؤديها جيليان وايتهيد صوتاً وعزفاً على البيانو. الكاراكيا هي ابتهال لأسلافنا للعودة في شكل روحاني ومباركتنا بحضورهم ومقامهم.
روبرت شومان
تمثل "من دول وشعوب أجنبية" أول معزوفة من مجموعة روبرت شومان على البيانو "مشاهد من الطفولة"، التي ألّفها عام 1838 تحت الرقم 15. ينقل هذا العمل الموسيقي على البيانو شعوراً بالدهشة والفضول، ويصوّر رحلةً خياليةً عبر أراضٍ بعيدةٍ وغير مألوفة، بينما يثير لحنه الرقيق والنابض بالحياة، إلى جانب إيقاعاته المنسابة، شغفاً طفولياً للاستكشاف وحماساً لاكتشاف أماكن جديدة.
.
توماسو جيورداني
تمثل "حبيبتي العزيزة" أغنية فنية إيطالية مشهورة ألفها توماسو جيورداني في القرن الثامن عشر. تتميز هذه الأغنية بلحنها المؤثر، وتعبّر عن شعور عميق بالشوق والإخلاص. يبقى هذا العمل تحفة كلاسيكية خالدة في عالم الموسيقى.
جيليان وايتهيد، نغاي تي رانغي
أوا هيريا، رارانغي هيريا، ريو هيريا. أنهارٌ مجدولة، خطوطٌ مجدولة، صوتٌ مجدول، في استعارة ملحّنة عن قوة المجتمع، بحيث تجمع موسيقاها مجتمعات متنوعة جاعلة منها سلسلة واحدة قوية.
كلود ديبوسي
ليل جويوس (جزيرة الرغبة) هي معزوفة مثيرة ومفعمة بالحياة مستوحاة من لوحة "الحج إلى كيثيرا" للرسام أنطوان واتو. تستعيد المقطوعة التي يعود تاريخها إلى عام 1904 تصور رحلة مجموعة من الأشخاص إلى الجزيرة التي تعد مسقط رأس الإلهة اليونانية أفروديت، وما تبع ذلك من علاقات غرامية بعد وصولهم.
هيريني ملبورن، نغاي توهوي
تي كوكاكو هي أغنية عن ارتباطنا الغريزي بالطبيعة ومسؤوليتنا بوصفنا أوصياء (كايتياكي) يقع على عاتقنا مسؤولية العناية بإله الغابة (نيماهوتا) وذريته من أجل رفاهية أحفادنا (موكوبونا).
لاشلان سكيبورث
شينجيتسو هي مقطوعة معاصرة على البيانو ألفها الأسترالي لاشلان سكيبورث.
هيتور فيلا-لوبوس باشياناس
باشياناس برازيليراس رقم 5، أريا (كانتيلينا) هي لحن مشهور يشيد بالعازف الألماني يوهان سباستيان باخ.
باراير توموانا، ونغاتي كاهونغنو، ونغاي تي واتوي-إي-أبيتي
تعود أغنية "إي باري را (ارتفاع المد)" لعام 1918، وتستند إلى لحن الفالس الألماني، وكُتبت كمرثية لماكو إي تي رانجي إليسون التي توفي ابنها واكاتومو إليسون في الحرب العالمية الأولى. تعبر كلمات الأغنية عن ألم ماكو وحزنها الشديد على خسارة ابنها. تجدر الإشارة إلى أن ماكو إي تي رانجي إليسون هي الجدة الكبرى للقيّمة ميغان تاماتي-كيونيل.
الأميرة رانغي تي باي، نغاتي بورو، تي وهاناو أبانوي، تي أيتانغا آ-هاويتي
هاين إي هاين (1907 تقريباً) هي تهويدة كتبتها فاني روز هاوي (1868-1916) وقدمتها باسمها الفني تي رانغي باي.