حوار
ألبرت إل. ريفيتي (معماري وأكاديمي)، جون كلانغ (فنان)
مديرو الجلسة: أمل خلف (مديرة مؤسسة كيوبت، وقيّمة رئيسة في غاليريات سربنتين، لندن، والقيمة المشاركة في بينالي الشارقة 16: رِحالنا)، ميغان تاماتي-كيونيل (قيّمة الفن الماوري والفن المعاصر للشعوب الأصلية، والقيّمة المشاركة في بينالي الشارقة 16: رِحالنا)
تستكشف هذه المحادثة أشكال المعرفة الفردية التي يستخدمها ألبرت إل. ريفيتي وجون كلانغ، والتشابهات والاختلافات بين ممارساتهما. قدم الفنانان في "بينالي الشارقة 16: رِحالنا"، أعمالاً تتضمن أشكالاً معرفية وطقسية مستوحاة من ممارسات الأسلاف، حيث تشير "الملاحظات الميدانية" أو "المخططات الكونية" لريفيتي، وهي سلسلة من الرسومات المعروضة في الديوان الأميري القديم في الحمرية، إلى الزمان والمكان والعلاقات، ومفهوم "فا" وفق معناه الوارد في علم الكونيات أو "فانيمونيمو" لدى شعب الساموا. أما كلانغ، فيستخدم أسلوب "زي وي دو"، وهي فلسفة ميتافيزيقية تعود إلى الصين الإمبراطورية، للتنبؤ بأحداث معينة في حياة المشاركين وإنشاء "بورتريهات ميتافيزيقية" معروضة في ساحة المريجة.