الصورة:
ثاسيل سوهارا بكر، شواطئ مضيئة 2019-2020. الصورة بإذن من الفنان.
"الشارقة، وجهة نظر هو معرض سنوي يُسلّط الضوء على المصورين الصاعدين من المنطقة وخارجها، وتستمد الدورة الثانية عشرة عنوانها "لو كنتُ غيري" من قصيدة للشاعر محمود درويش. اختارت مؤسسة الشارقة للفنون أربعة فنانين ممن قدموا طلباتهم للمشاركة في المعرض من خلال دعوة دولية مفتوحة.
تُجسّد الأعمال المعروضة تجارب شخصية، وتاريخاً، وذاكرة جماعية. ورغم تنوّع المنهجيات المستخدمة في إنشاء الصور الفوتوغرافية، إلا أن جميعها تستحضر ذكريات متشظية تتناغم مع التجارب الإنسانية المشتركة.
توثّق سارة قنطار تجاربها الشخصية في المنفى لاستكشاف شظايا الذكريات المنسية وموضوعات النزوح. وتتناول ثاسيل سوهارا بكر قضايا البيئة والسياسة الحيوية من خلال عدسة مزدوجة تجمع بين المسرح والفن البصري. وتستكشف أروم دايو الثقافة والمجتمع الجاوي المعاصر مع التركيز بشكل خاص على النسوية والأمومة. ويستخدم مشفق الرحمن جوهان التصوير الفوتوغرافي لتوثيق مصاعب المجتمعات المهمشة التي تعاني من النزوح.
يجمع المعرض بين أصوات وتجارب متنوعة، مجسداً روح التجريب في التصوير الفوتوغرافي المعاصر، ويقدم منصة ديناميكية تستعرض مجموعة واسعة من الأساليب، بدءاً من الوثائقية وصولاً إلى التجريبية، بالشكلين التناظري والرقمي.
ستُعرض أعمال كل فنان بشكل مستقل على امتداد بيت عبيد الشامسي. كما تتضمن الدورة الثانية عشرة من "الشارقة، وجهة نظر" برنامجاً إرشادياً مهنياً فردياً، يتيح للفنانين فرصة التواصل مع ممارسين ثقافيين أو محترفين يختارونهم بأنفسهم.
معرض "الشارقة، وجهة نظر 12" من تقييم سارا المهيري، قيّم مساعد في مؤسسة الشارقة للفنون.
الصورة:
ثاسيل سوهارا بكر، شواطئ مضيئة 2019-2020. الصورة بإذن من الفنان.