تتنوع اشتغالات ماريو غارسيا توريز ما بين السينما والتصوير الفوتوغرافي والصوت لإجلاء التاريخ والطبيعة المصطنعة. وهو يستخدم أحداثاً بسيطة يتخذ منها قاعدة لصياغة الريبورتاج وسرده وإعادة تشكيله من أجل إبراز قصور الذاكرة وذاتية السجلات التاريخية.
أقام غارسيا توريز عدداً من المعارض الفردية في متحف روفينو تامايو بمكسيكو ستي (2016)، ومتحف الفن الحديث في فورت وورث بالولايات المتحدة (2015)، ومتحف بيريز للفنون بميامي (2015)، ومتحف هامر بلوس انجيليس (2014)، والمتحف الوطني المركزي للفنون رينا صوفيا، مدريد (2010)، وكونستهاله زيورخ (2008) ومتحف استيدلجك بأمستردام (2007). كذلك عرضت أعماله في معارض جماعية في مانيفستا 11، زيورخ (2016)، وبينالي برلين (2014)، وبينالي ميركسول، بورتو اليغري، البرازيل (2013)، ودوكيومنتا (13) ـ كاسل، ألمانيا (2012)، وبينالي ساو باولو (2010)، وبينالي البندقية (2007).
هذا الشخص شارك في بينالي الشارقة 13.