تستلهم دورونتينا كاستراتي في عملها "رقصة الرمل والفولاذ" (2024)، من الأجسام المعدنية النابضة بالحياة لشاحنات نقل البضائع عبر الشارقة.
تمثل هذه المركبات الملونة، التي غالباً ما يتم تجاهلها، عنصراً حيوياً في بنية المدينة التحتية، حيث تتحكم في تدفق البضائع والعمال. لا تعكس الشاحنات فقط الحواجز المادية كالمداخل والأبواب، بل تحمل في طياتها أيضاً قصصاً عميقة وحكايات إنسانية ترتبط بأولئك الذين يصنعونها ويقودونها.
يتخذ العمل مكانه في ممر عيادة الذيد، حيث يدعونا إلى التفكير في ما نبوح به للعالم وما نختار إبقاءه مخفياً تحت السطح.