الزمن مرسوماً: ثنائيات

لمحة عامة

ينطلق هذا المشروع من دراسة متعمقة للأشياء الجديدة والتاريخية ضمن مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون، ويجمع بين الأعمال الفنية عبر وسائط مثل الورق والخشب والصوت والفيديو. يتم تحليلها في سياق ممارسات الرسم المعاصرة، المستوحاة من الأساليب والتقاليد الفنية التي تطورت على مدى قرون في الثقافات الأفريقية والآسيوية ومنطقة المحيط الهادئ. ومن خلال ترتيب تجاوري متقصد للأعمال الفنية، تساعد مواقعها في توضيح كيف تلعب العناصر المختلفة مثل الخط والحركة والأداء والإيماءة دوراً عبر أشكال متعددة من الوسائط.

يستكشف "الزمن مرسوماً: ثنائيات" وهو المعرض الافتتاحي ضمن سلسلة معارض ناشئة من هذا المشروع البحثي، مفهوم "الثنائيات" والاستجابات اللمّاحة. ينشئ المعرض تصميماً سينوغرافياً خاصاً تتراكم فيه أعمال التكرار، حيث توجّه فيه مجموعة من الثنائيات الفنية المنسجمة والمتراقصة الزوار عبر قرن من الفن، رغم أن حركاتها تتسم أحياناً بالتنافر الدقيق أو الارتباط المنقوص.

"الزمن مرسوماً: ثنائيات" من تقييم الدكتور عمر خليف، مدير المقتنيات وقيم أول، مع ثريا كريدية، باحثة أولى في المقتنيات ومصممة مواقع، وخالد جعفر، مساعد قيّم في مؤسسة الشارقة للفنون.