Sharjah Art Foundation

بينالي الشارقة 16

الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
6 فبراير - 15 يونيو 2025

نسمات (2008)

إنريكي راميريز
نسمات
2008
فيديو رقمي، ملون، ناطق
13 دقيقة
تصوير: سيرجيو أرمسترونغ
مونتاج: إنريكي راميريز
صوت: أندريس بودينهوفر، إنريكي راميريز
تمثيل: خورخي بيكر
بتكليف من لو فريسني - الاستديو الوطني للفنون المعاصرة
جزء من مقتنيات ليميتير
بإذن من الفنان
حقوق الملكية محفوظة لإنريكي راميريز (2009)

لمحة عامة

نظراً لوفاة سيفوينتس عام 2007، دعا أكرم الزعتري سولانج أوليفيرا فاركاس لتقترح الفنان القادم في البرنامج. قدمت فاركاس، مؤسس ومدير "فيديو برازيل"، للزعتري عمل سيفوينتس. اختارت فاركاس فيلم إنريكي راميريز "نسمات" (2008).

سولانج أوليفيرا فاركاس تقدم عمل "نسمات" لإنريكي راميريز (2008):

شارك الفنان التشيلي إنريكي راميريز في عدة نسخ من "فيديو برازيل"، وقد جذبت أعماله انتباهي، لأنه يتحدث بزخم شعري هائل عن كيفية إضفاء الطابع الإنساني على المدينة الفاضلة. غالباً ما تكون أعماله واقفة على حدود الخيال، حتى عند مقاربته المسائل السياسية والإنسانية المرتبطة بالذاكرة. غالباً ما تتناول فيديوهاته وأعماله التركيبية القضايا السياسية في أمريكا اللاتينية والمنفى من خلال التركيز على انقطاعات الذاكرة.

يطرح "نسمات" (2008) إشكالية دور الذاكرة في التاريخ التشيلي الحديث، ويدعو المشاهدين إلى إعادة النظر بالأحداث التاريخية من خلال مقاربات ووجهات نظر مختلفة. يأخذ الفيلم الجمهور في رحلة تمر عبر قطاعات رمزية ومعروفة في سانتياغو عاصمة تشيلي، تنتهي عند عبور قصر لامونيدا، وهو رمز حكومي يجسد الماضي، لكن بأصوات الحاضر. يدلل القصر على فترة حديثة في تاريخ البلاد؛ حكومة سلفادور أليندي، والانقلاب العسكري لأوغست بينوشيه، والعودة إلى الديمقراطية بعدئذٍ. تلمّح الرحلة السياسية الشعرية "نسمات" في الوقت ذاته إلى ما تبقى من التاريخ، والذاكرة، وآثار محفوظة، وأخرى منسية.

عُرض الفيلم في "فيديو برازيل"، ساو باولو (2013)، ومهرجان روتردام السينمائي (2009). أنجز الفيلم بتكليف من لو فريسني - الاستديو الوطني للفنون المعاصرة، وهو جزء من مقتنيات ليميتير، ومتحف الفن المعاصر (MACVAL)، فيتري سور سين، فرنسا.

معلومات عن العرض والحجز

"نسمات" (2008)
إخراج: إنريكي راميريز
تشيلي، فرنسا
تجريبي | 13 دقيقة
بالإسبانية مع ترجمة إلى الإنجليزية

هذا العرض جزء من مشروع "الأنساب في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية" الذي يستكشف العلاقات التاريخية والمعاصرة بين الفنانين من هاتين المنطقتين. يكشف المشروع عبر الروايات الشخصية للفنانين عن وجهات نظر ورؤى بديلة نقدية في مسعى لتفكيك مركزية السرديات والمدارس والنماذج السائدة التي أنتجها ورسّخها الغرب.

مواضيع ذات صلة

إنريكي راميريز: نسمات (2008)

الأنساب في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية

تقدم مؤسسة الشارقة للفنون سلسلة عروض سينمائية عبر الإنترنت بالتعاون مع القيمة آنا غويتز التي بادرت بهذا المشروع المشترك الذي يضم 21 فناناً ومجموعة فنية يعملون في حقل الأفلام والفيديو من الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.