Sharjah Art Foundation

بينالي الشارقة 16

الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
6 فبراير - 15 يونيو 2025

ساحر أوز (1939)

فيكتور فليمنغ
ساحر أوز (لقطة من الفيلم)
1939
فيلم ملون وناطق
102 دقيقة
الصورة بإذن من سان فرونتيرز للأفلام

نظرة عامة

جدل صوتي فعالية نصف سنوية تقدم حوارية بين الموسيقى التجريبية والوسيط السينمائي، وتستقطب الموسيقيين من داخل الدولة وخارجها لإعداد مقطوعات موسيقية حية وعزفها بمصاحبة عرض فيلم منتقى بعناية.

تقام نسختا الفعالية لعام 2022 تحت اسم جدل صوتي VII وجدل صوتي VIII لعرض أفلام تصوّر أبطالاً يلوذون بفنتازيا انهزامية سريالية لمعالجة القضايا الواقعية التي يواجهونها.

يعدّ فيلم ساحر أوز الذي يُعرض ضمن فعالية جدل صوتي VII من أوائل الأفلام الملونة، ويعرض أنماطاً مرئية متباينة، بحيث يرتبط الأسود والأبيض بفكرة المنزل، بينما تُستخدم الألوان الزاهية والنابضة بالحياة لتصوير المناظر الطبيعية الحالمة في عالم أوز. في حين يلتزم فيلم "ميرورماسك" المزمع عرضه في جدل صوتي VIII بأسلوب جمالي داكن وجريء نراه طيلة الفيلم.

فعاليتا جدل صوتي VII وجدل صوتي VIII مجانيتان ومتاحتان للجميع، إلا أن الحجز المسبق ضروري فالمقاعد محدودة.

عن الفيلم

ساحر أوز (1939)
إخراج: فيكتور فليمنغ
الولايات المتحدة الأميركية
روائي | 102 دقيقة
باللغة الإنجليزية

عندما تعرضت كنساس لإعصار عنيف، انجرفت دوروثي جيل وكلبها توتو من منزلهما إلى أرض أوز السحرية، وسارا على طريق القرميد الأصفر باتجاه مدينة إميرالد لملاقاة الساحر، وقابلا خلال مسيرهما فزاعة تحتاج إلى دماغ، ورجل قصدير يحتاج إلى قلب وأسد جبان تعوزه الشجاعة. يطلب منهم الساحر إحضار مكنسة ساحرة الغرب الشريرة للحصول على مساعدته.

فاز هذا الفيلم بجائزة أفضل فيلم وجائزة المساهمة الفنية المتميزة في مهرجان جزيرة فارو السينمائي عام 1939، وحاز أوسكار أفضل موسيقى في السنة ذاتها، وترشح لجوائز الأوسكار عن فئة أفضل فيلم وأفضل إخراج فني وأفضل مؤثرات خاصة.

عن الفنانين

كينماتيك هي فرقة بوست-روك موسيقية تنحدر من قرية ريفون في جبل لبنان. تأسست في صيف 2014 وأصدرت ألبومها الأول "آلاء" عام 2017، أتبعتها في السنة نفسها بسلسلة من عروض الأداء في لبنان وعدد من المسارح الأوروبية كجزء من جولة موسيقية نظمها مهرجان بيروت أند بيوند الدولي للموسيقى.

سُجل ألبوما "آلاء" و"مرور الكرام" وأُنتجا بالتعاون مع فادي طبال في استديو تيونفورك، وصدر ألبوم مرور الكرام عن استوديو رابتشر في شتاء 2020، إبان الأيام الأولى للانتفاضة اللبنانية الدموية وجائحة كوفيد-19. وبعد قضائها الجزء الأكبر من 2020 في ظل الإغلاق، عاينت الفرقة الحقائق الجديدة في لبنان والعالم، محاربة العقبات والعوائق المجتمعية والاقتصادية والصحية.

في أكتوبر 2020، تلقت كينماتيك دعوة من النسخة العشرين من مهرجان ارتجال في بيروت لتقديم أحد عروضها، فتطورت المجموعة إلى فرقة كاملة تضم ستة عازفين هم أساساً أنطوني صهيون ورودي غفاري وأكرم حاج، وانضم إليهم عدد من المتعاونين الدائمين هم جاد عطوي وزياد مكرزل وتيدي طويل.

وضع أداء ارتجال أساس سلسلة من جلسات التسجيل التي اندمجت بعد بضعة أشهر لتشكل مقطوعات طويلة ومفصلة كوّنت الألبوم الثالث للفرقة بعنوان "الجادي"، الذي يحاكي فكرة علم الميكانيك الكامنة في الموسيقى الإلكترونية، ضمن فرقة كبيرة أشبه بفرق الجاز، لتنتج نظرة خاطفة على بطلان كل ما يتنفس، على شكل مزحة معتلة.

قامت كينماتيك بجولات في أوروبا والشرق الأوسط، وأعادت تسجيل موسيقى فيلم كلاسيكي من إنتاج الثلاثينيات هو "مصاص الدماء" إخراج كارل ثيودور لتقديمها في مهرجان السينما الأوروبية الثالث والعشرين في بيروت، وساهموا بمقطوعات في الموسيقى التصويرية لفيلم "وردة" للمخرج غسان سلهب وفيلم "تحت التحت" للمخرجة سارة قصقص.