سلطان سعود القاسمي (مؤسسة بارجيل للفنون، الإمارات)

سلطان سعود القاسمي هو رئيس مجلس إدارة وشريك في “ميم” غاليري، ومؤسس بارجيل للفنون. والقاسمي كاتب عمود صحفي في صحيفة غولف نيوز في دبي، وقد ظهرت أعمدته في الناشيونال والفايننشال تايمز والإندبيندينت والغارديان والنيويورك تايمز والهوفنغتون بوست الأمريكية والهندو الهندية وفي الديلي ستار. كما تظهر في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في لندن وفي الخليج الإقتصادية في دبي وفي العرب نيوز وغيرها. وهو زميل غير مقيم في كلية دبي للإدارة الحكومية ويدعم القاسمي الفنون بشدة.

مؤسسة بارجيل للفنون

مؤسسة بارجيل للفنون مؤسسة مستقلة مقرّها الشارقة، الإمارات. وهي مبادرة أنشئت لإدارة وعرض المقتنيات الفنية لسلطان سعود القاسمي. تهدف المؤسسة إلى المساهمة في تطوير وتعميق المشهد الفني في منطقة الخليج، من خلال توفير فضاء فني يتيح للجمهور في الإمارات الاطلاع على الفن والتفاعل معه. كما تسعى المؤسسة إلى تطوير منصة عامة لتعزيز دقة الحوار حول ممارسات الفن المعاصر في العالم العربي، وذلك من خلال المعارض التي تقام في مقرّ المؤسسة، أو من خلال إعارة الأعمال الفنية على المستوى الدولي، ومن خلال المنشورات والمطبوعات والنشر الإلكتروني والبرامج التفاعلية العامة. إن مؤسسة بارجيل تسعى جاهدة لتصبح مرجعاً ومصدراً للمعلومات عن الفن العربي على الصعيدين المحلي والدولي.

سلوى المقدادي (مؤسسة الإمارات)

سلوى المقدادي مؤرخة فنية ومنسقة متاحف عملت على مدى خمسة وعشرون عاماً في مجال الفن العربي والمتاحف، كرست وقتها منذ عام 1978 لتعرض الفن والثقافة العربية المعاصران في الولايات المتحدة. منسقة لأول معرض فني فلسطيني مشارك في بينالي فينيسيا 2009. محررة مساعدة في الكتاب المنشور مؤخراً: رؤى جديدة الذي يتحدث عن الفن العربي المعاصر في القرن الواحد والعشرين 2009، أصدرت كتاب "قوى التغيير: فنانون من العالم العربي" عام 1994. عضو مؤسس ومنتج في مصادر الفنون البصرية والثقافية ICWA 1989- 2004، وهي منظمة تربوية غير ربحية مكرسة لعرض الفن العربي المعاصر في: العالم العربي، إيران وتركيا. تعمل حالياً رئيسة برنامج الثقافة والفنون في مؤسسة الإمارات- الإمارات العربية المتحدة، كما تتابع برنامج إقامة الفنانين الإماراتيين على مستوى العالم.

مؤسسة الإمارات

مؤسسة الإمارات هي مؤسسة مستقلة للنفع الاجتماعي، في الإمارات تعمل على إطلاق مبادرات جديدة ممولة من القطاعين العام والخاص، بهدف تعزيز رفاهية الأفراد في مختلف أنحاء الدولة. وتقوم المؤسسة بمساعدة الأفراد، والمؤسسات، ومنظمات المجتمع المحلي التي تسهم في تحقيق تقدم مستدام وطويل الأمد في الدولة. وتتلقى الدعم من خلال تبرعات القطاع الخاص، والحكومة، والأفراد المهتمين بالنفع الاجتماعي. وترتبط برامج المؤسسة ومشاريعها بثلاثة محاور رئيسية هي: تنمية ورعاية الشباب، وخلق وتطوير بيئة معرفية، ودعم الثقافة والمجتمع. ويتم تطوير مبادرات محددة وذات صلة بهذه المحاور، وذلك ضمن مجالات اهتمام رئيسية هي: التعليم، والعلوم والتكنولوجيا، والثقافة والفنون، والتنمية الاجتماعية، والبيئة. تستخدم المؤسسة آليات متعددة لتحديد وتمويل الأفراد المؤهلين، والمنظمات، ومشاريع المجتمع المحلي. وتقدم المؤسسة المنح للمشاريع الإستراتيجية. بدأت المؤسسة عملها في 12 ابريل، 2005، بدعم من: الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، رئيس مجلس المدراء الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير العلاقات الخارجية. تعتبر مؤسسة الإمارات رائدة في منح البعثات الخارجية لمشروع إقامة الفنانين الإماراتيين منذ عام 2008.

زكي أنور نسيبة (مستشار في ديوان الرئاسة، الإمارات)

زكي أنور نسيبة مستشار في ديوان الرئاسة والمترجم الرسمي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. تخرج من جامعة كامبرديج البريطانية وبدأ حياته المهنية في أبو ظبي كصحفي عام 1967. وقد أصبح مدير الإعلام عام 1969 في إمارة أبو ظبي ومن بعدها في وزارة الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة. وعمل أيضاً كمذيع ومنتج برامج وساعد في تطوير الإذاعة والخدمات الإعلامية لأبو ظبي قبل انتقاله إلى ديوان الرئاسة في العام 1975. يشغل السيد نسيبة حالياً عضو مجلس إدارة هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة التي أنشأت حديثاً بعد أن شغل قبل ذلك منصب نائب رئيس مجلس إدارة هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث. وهو مدير في عدد من المجالس منها مركز الإمارات للوثائق والبحوث. وعضو مجلس إدارة جامعة باريس-السوربون أبو ظبي وعضو مجلس إدارة جائزة الشيخ زايد للكتاب وجائزة بوكر العالمية للرواية العربية. كما أنه عضو في المجالس الاستشارية لكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية ومعهد الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن ومركز الشرق الأوسط في جامعة أوكسفورد.

أسامة الرفاعي (آفاق، لبنان)

أسامة الرفاعي المدير التنفيذي لمشروع الصندوق العربي للفنون والثقافة منذ يوليو 2010. عمل سابقاً المدير الإداري في متحف التنمية في نيويورك مع أصول إدارة الثقافة العالمية، عمل على تأمين الخدمات الاستشارات الثقافية للحكومات والمدن والمؤسسات والمقتنين في كل من: أوربا، الشرق الأوسط، آسيا الوسطى وأميركا الجنوبية. عمل الرفاعي مدير مشروع مبادلة- أبو ظبي ما بين 2003-2006، وانتدب مستشاراً لرئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي TDIC الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان. قام بإدارة تحليل السوق وتعريف الاستراتيجية وتنمية أشكال السياحة والثقافة في إمارة أبو ظبي، ودعم التطورات الهندسية في جزيرة سعديات وقام بمبادرة المفاوضات بين أبو ظبي ومتحف اللوفر وجوجينهام.

الصندوق العرب للثقافة والفنون (آفاق)

الصندوق العرب للثقافة والفنون (آفاق) مؤسسة عربية مستقلة، تأسست في العام 2007، من خلال جهود فريق من النشطاء العرب في العمل الثقافي، عبر دعم مجموعة من المانحين على النطاق العالمي انطلاقاً من الحاجة إلى تمويل المبادرات الثقافية والفنية المستقلة ودعمها. وتسعى (آفاق) إلى توفير آلية دعم مستدامة للأفراد والمؤسسات في مجال صناعة الأفلام والفنون الأدائية والفنون البصرية والأدب وبناء القدرات. كما تعمل في الوقت نفسه على تسهيل التبادل الثقافي على مستوى المنطقة العربية والعالم. تتلخص رؤية (آفاق) بإيجاد مشهد عربي ثقافي وفني مزدهر، واثق من قدرته على التعبير، منفتح على الحوار مع الآخر، ومتاح للجميع وقادر على الاستمرارية، من خلال توفير مصادر دعم دائمة له محلياً. بالتالي تهدف "آفاق" للعب دور ريادي في تحقيق هذه الرؤيةٌ، إضافة الى دورها المركزي في دعم المبادرات المحليةٌ في مختلف البلدان العربية، يعتمد الصندوق على مبدأين رئيسين في عمله وهما: الشفافية في تقديم المنح، والاستقلالية من خلال الاعتماد على مصادر تمويل متعددة.

روث آن ستيوارت - رئيس الجلسة (كلية مدرسة واغنر، أميركا)

روث آن ستيوارت أستاذة في التحليل السياسي العام، انضمت إلى كلية مدرسة واغنر في سبتمبر 2003، وهي متخصصة في سياسة الثقافة ودور الفن في الإنعاش المدني. قامت بالتدريس رسمياً في جامعة روتجر، مدرسة إدوارد ج. بلوستين للتخطيط والسياسة العامة، كما كانت منتسبة إلى مركز البحث المدني السياسي. عملت قبل التحاقها بالأكاديمية مديرة مساعدة ومحللة سياسية في مجال الفنون، العلوم والتشريعات الاجتماعية في خدمات الأبحاث في الكونغرس. قام الباحث والمحلل الرئيسي في الكونغرس دانيال ج. بورستين باختيارها مساعدة مسؤولة في الكونغرس لتكون مسؤولة عن التعليم المكتبي والبرامج الثقافية بعد المناصب الإدارية العليا التي احتلتها في نيويورك في مركز شومبورغ للأبحاث Schomburg Center في الثقافة السوداء Black Culture ، وفي مكتبة نيويورك العامة. عضو في مجلس الأبحاث الاستشاري "ثينك تانك"- واشنطن، مركز الفنون الثقافية، كما تعمل مساعدة محررة في صحيفة جامعة روتجرز ضمن سلسلة سياسة الثقافة والحياة العمومية للفنون. حصلت على الماجستير من جامعة كولومبيا، كما درست برنامج إدارة الفنون في مدرسة هارفرد للأعمال، وبرنامج الحكومة التنفيذية العليا في مدرسة كينيدي الحكومية.