نظرة عامة

هو أول مقر من نوعه في الجزائر لإقامة الفنانين. وهو يستجيب للاهتمام الذي عبر عنه أصحاب المهن الفنية العالميين خلال زيارتهم للجزائر نظراً لتاريخ هذا البلد وسياساتها وطبيعتها الخلابة، كما يستجيب لحماسة زملائهم الجزائريين في تبادل الخبرات وتطوير المشهد الفني المحلي. يهدف "مقر إقامة الفنانين في الجزائر" لتحقيق ذلك عبر دعوة الفنانين كي يساهموا في التطوير والبحث الموجه من قبل المقر بغية بناء الجسور المتعددة الجوانب محلياً ومناطقياً ودولياً. سيتناول هذا التقديم القضايا التي ساهمت في تطوير "مقر إقامة الفنانين في الجزائر" مثل: هل تشكل الإقامات استجابة مناسبة لنقص شفافية الجماعة الفنية من بلد تفتقر إلى قلة التمثيل في عالم الفن العالمي وهل تساعد الإقامات على تنشئة مشهد ثقافي محلي؟ في عام 2012 سيستضيف "مقر إقامة الفنانين في الجزائر" فناناً من المغرب هو نيسين كونسنتيتي الذي ولد في تونس ويعيش ويعمل فيها. وألفريدو جار الذي ولد في تشيلي ويعمل ويعيش في نيويورك. ويعمل "مقر إقامة الفنانين في الجزائر" بالشراكة مع مؤسسة "كريسلايد" غير الربحية والتي تتخذ من الجزائر مقراً لها، وهي مخصصة لدعم وتطوير ونشر التعددية في الفنون في الجزائر على نحو أشمل.

ياسمين ريغاد (/أي. أر. آي. أي/، الجزائر)

ياسمين ريغاد تخرجت في اختصاص تاريخ من جامعة السوربون. وهي قيّمة مستقلة تعيش في لندن، وتعمل على المستوى العالمي. تضمنت مشاريعها الأخيرة Ce n’est pas du sang, c’est du rouge مع جوهر دشتي وشيلبا غوبتا (آذار/ مارس 2012) و "ميتوسيس " مع جوني بريجس (نيسان/ أبريل 2012)، وكلاهما كانا لوايت بروجكت غاليري في باريس. كما أنها مديرة ومؤسسة المنظمة غير الربحية فوتو فيستيفال حيث استهلت معها برامج عامة للتطوير ولإقامات الفنانين. ومنذ كانون الثاني/ يناير 2012 وهي تعمل كمنسقة لإقامة الفنانين لدى /أي. أر. آي. أي/ في الجزائر، والتي أسستها الفنانة زينب سيديرا. وتدعى ريغاد بانتظام للمشاركة في حلقات النقاش والمحادثات لمنظمات وغاليريهات مثل "الندوة الوطنية للتصوير الضوئي " و "كورنرهاوس " في المملكة المتحدة أو "كاسا تومادا " في البرازيل. كما أنها شاركت في تأسيس "فوتو فوروم بيروت " لبنان. وهي عضو في لجنة القيّمين في "باراتي إم فوكو " مهرجان الصورة الدولي في البرازيل.

قامة الفنانين في الجزائر (/أي. أر. آي. أي/)

إقامة الفنانين في الجزائر (/أي. أر. آي. أي/) أسستها الفنانة زينب سيديرا بادئة ببرنامجها التجريبي لمدة سنة واحدة في 2012، مستضيفة فنانين اثنين للإقامة بهدف بناء حوارات وابتكار شبكة تواصل فعّالة بين جماعات الفن العالمي المختلفة والجزائر. أتت فكرة تأسيس /أي. أر. آي. أي/ عندما التقت سيديرا فنانين عالمين عبروا عن اهتمامهم بزيارة الجزائر نظراً لتاريخها وسياستها ومناظرها الطبيعية الريفية، والمرتبطة ارتباطاً وثيقاً بعملهم الفني. يهدف هذا البرنامج لإتاحة الفرص أمام الفنانين الجدد والقدماء من دول المغرب العربي لقيادة أبحاث وإنتاجات فنية وثقافية. تستضيف /أي. أر. آي. أي/ الفنانين للإقامة بغية ربطهم مع شبكات التواصل المحلية والإقليمية لتسهيل تطوير الأفكار المرتبطة بالسياق الجزائري. ويطمح هذا البرنامج لوضع خطة للتوعية والرؤية الإيجابية إلى الجزائر وما حولها موجهة إلى الجمهور العالمي.

مواضيع ذات صلة