تحديث لقاء مارس 2021

جلسات "لقاء مارس 2021: تجليات الحاضر" متاحة الآن عبر الإنترنت. جمعت النسخة الثالثة عشرة من هذا اللقاء السنوي الحيوي للفن المعاصر، أكثر من 50 فناناً وقيّماً ومؤرخاً فنياً وناقداً لمعاينة تاريخ بينالي الشارقة ومستقبل نموذج البينالي.

لمشاهدة الجلسات المسجلة، تفضلوا بزيارة صفحة برنامج لقاء مارس 2021 أو اتبعوا هذا الرابط.

نشرت المؤسسة، بمناسبة لقاء مارس 2021، سلسلة مكونة من 11 مقالاً، اختارتهم من خلال الدعوة المفتوحة الخاصة بلقاء مارس، والتي تتوسع في ثيمة تجليات الحاضر.

الأوراق البحثية الخاصة بلقاء مارس متاحة للطلب المسبق ويمكن عرضها على هذا الرابط.

نظرة عامة

انعقد لقاء مارس 2021 من 12 إلى 21 مارس 2021، وتضمن حوارات وجلسات نقاشية وعروضاً تقديمية على الإنترنت وعروضاً أدائية فعلية في المواقع التابعة للمؤسسة. درجت العادة إقامة اللقاء لثلاثة أيام تجري خلالها استضافة الفنانين والقيمين والممارسين الفنيين لاستعراض القضايا الملحة في الفن المعاصر، إلا أن هذه النسخة امتدت لعشرة أيام ومثلت نقطة انطلاق بينالي الشارقة 15: التاريخ حاضراً المزمع إقامته في عام 2022.

عاين لقاء مارس 2021، الذي كان مقرراً عقده في مارس 2020، السنوات الثلاثين الماضية من بينالي الشارقة، كمبادرة ونموذج في خلخلة سطوة اللغة الفنية الأحادية، وأفق واسع لتطوير مساحة نظرية مغايرة تتيح التفكير تاريخياً في الحاضر. كانت هذه النسخة من اللقاء السنوي الذي نظمته مؤسسة الشارقة للفنون للممارسين الفنيين بعنوان "تجليات الحاضر"، واستقطب القيمين والمدراء الفنيين والفنانين والمؤرخين والنقاد الفنيين المشاركين في نسخ البينالي المتعاقبة لمناقشة دور البينالي ومكانته وتأثيره على مشهد الفن المعاصر في المنطقة والعالم ككل. كما استعرض الحدث تطور بينالي الشارقة وابتعاده عن الأنماط التقليدية في تقييم الفن ونزوعه نحو أساليب العرض التي تتخطى الحدود الجغرافية، عبر الاستفادة من الفضاءات غير المؤسسية وتطوير برنامج سنوي من الفعاليات بفضل تأسيس مؤسسة الشارقة للفنون.

شكل لقاء مارس 2021 جزءاً مكمّلاً لبينالي الشارقة 15: التاريخ حاضراً الذي وضع تصوره الراحل أوكوي أينوزور (1963-2019) في ربيع 2018 واستمر في تطويره حتى وفاته. وبالنظر إلى تأثيره الهائل على الفن المعاصر، ارتقت أعمال أينوزور الرؤيوية بصيغ الفن المعاصر ووضعت مشروعاً فكرياً طموحاً رسم معالم تطور الكثير من المؤسسات والبيناليات حول العالم، بما فيها بينالي الشارقة. رأى أينوزور بينالي الشارقة كنموذج للاستعاضة عن البيناليات الغربية من خلال تقديم بديل نقدي يُعنى بمستقبل المعارض الفنية كمنصة للتماهي مع التاريخ والسياسة والمجتمع في حاضرنا اليوم. بينالي الشارقة 15 من تقييم حور القاسمي بالتعاون مع مجموعة العمل واللجنة الاستشارية في بينالي الشارقة.

المتحدثون والمشاركون في لقاء مارس 2021

وتضم قائمة المتحدثين في اللقاء: طارق أبو الفتوح (قيّم)؛ منى الخاجة (فنانة)؛ هشام المظلوم (رئيس مجمع الشارقة للآداب والفنون)؛ نورة المعلا (مدير التعليم والأبحاث، مؤسسة الشارقة للفنون)؛ حور القاسمي (رئيس مؤسسة الشارقة للفنون)؛ جون أكومفرا (فنان ومخرج السينمائي)؛ د. يوسف عيدابي (مستشار ثقافي، دارة الدكتور سلطان القاسمي)؛ سامي بالوجي (فنان بصري ومؤسس مشارك لبينالي لوبومباشي)؛ أوتي ميتا باور (المدير المؤسس، مركز جامعة نانيانغ التكنولوجية للفن المعاصر في سنغافورة، وأستاذ بكلية الفنون والتصميم والإعلام في جامعة نانيانغ التكنولوجية)؛ زارينا بهيمجي (فنانة)؛ كارولين كريستوف باكارجييف (مدير، متحف كاستيللو دي ريفولي للفن المعاصر، ومدير مؤسسة فرانشيسكو فيديريكو سيروتي)؛ لوكريزيا سيبيتيلي (باحثة، قيّمة)؛ افتخار دادي (أستاذ جامعي مساعد، تاريخ الفن ومدير برنامج جنوب آسيا، جامعة كورنيل)؛ مانثيا ديوارا (أستاذة في جامعة نانيانغ التكنولوجية، وصانعة أفلام)؛ كاثرين ديفيد (نائبة مدير المتحف الوطني للفن الحديث، مركز بومبيدو)؛ بونجيوي دلومو – ماوتلوا (فنانة)؛ أنيتا دوبي (فنانة وقيّمة)؛ إيهاب اللبان (مدير مركز القاهرة للفنون)؛ ريم فضة (مدير المجمع الثقافي في أبوظبي)؛ كوكو فوسكو (فنانة وكاتبة وأستاذة في كلية كوبر يونيون للفنون)؛ إليزابيث و. جورجيس (أستاذ مساعد، جامعة أديس أبابا)؛ ثيمبينكوسي غونوي (أستاذ مساعد في تاريخ الفن، جامعة رودس)؛ هو هانرو (المدير الفني، مركز الفنون الحديثة بروما ماكسي)؛ يوكو هاسيكاوا (المدير الفني، متحف الفنون المعاصرة في طوكيو، وأستاذة، جامعة طوكيو للفنون)؛ صلاح محمد حسن (مدير معهد أفريقيا، الشارقة وأستاذ غولدوين سميث، جامعة كورنيل)؛ إيونجي جو (قيّم/ معرض الفن المعاصر ، متحف سان فرانسيسكو للفنون)؛ غيتا كابور (ناقدة فنية، قيّمة)؛ عمر خليف (مدير المقتنيات وقيّم أول، مؤسسة الشارقة للفنون)؛ محمد كاظم (فنان)؛ ؛ أدريان لحود (عميد، كلية العمارة، الكلية الملكية للفنون في لندن، رئيس مشارك، مجموعة عمل حقوق أجيال المستقبل وقيم، النسخة الأولى من ترينالي الشارقة للعمارة)؛ بيتر لويس (قيّم)؛ أرشيا لوكاندوالا (مؤرخة فنية وقيّمة، ومؤسسة غاليري ليكرين للفنون)؛ مارغريتا غونزاليس لورينتي (نائبة المدير، الدورة 13 من بينالي هافانا، والقيمة في الفن المعاصر الدولي، المتحف الوطني للفنون الجميلة، هافانا)؛ أمينة منيا (فنانة)؛ غابي نجكوبو (قيّمة، معلمة)؛ أوتوبونغ نكانغا (فنانة)؛ تشيكا أوكيكي- أغولو (أستاذ ومدير الدراسات العليا، قسم الفن والآثار، جامعة برينستون)؛ جاك برسكيان (مدير مؤسسة المعمل للفن المعاصر)؛ قدسية رحيم (المدير التنفيذي، مؤسسة بينالي لاهور ومديرة، بينالي لاهور)؛ عظمة ريزفي (أستاذ مشارك في الأنثروبولوجيا والدراسات الحضرية) إنريكي ريفيرا (مدير بينالي الفنون الإعلامية في سانتياغو)؛ أليكس ديكا ساغرمان (أستاذ مساعد، جامعة روتجرز)؛ ندى شبوط (أستاذة في تاريخ الفن، ومنسقة مبادرة الدراسات الثقافية العربية والإسلامية المعاصرة، جامعة شمال تكساس)؛ سعدية شيرازي (جامعة كورنيل وبرنامج ويتني المستقل)؛ سهى شومان (مؤسس ورئيس دارة الفنون، مؤسسة خالد شومان)؛ عائشة ستوبي (قيّمة/ باحثة)؛ عليا سواستيكا (قيّمة)؛ جون تاين (رئيس قسم الأبحاث، أرشيف آسيا للفنون)؛ مينغ تيامبو (أستاذ تاريخ الفن، معهد الدراسات المقارنة في الأدب والفن والثقافة، جامعة كارلتون)؛ كريستين طعمة (مدير مؤسس، أشكال ألوان)؛ فرانسواز فيرجيس (مؤلفة، معلمة، ناشطة نسوية)؛ أوكتافيو زايا (المدير التنفيذي لمؤسسة الفن الكوبي)؛ تيرداد زولغدر (قيّم مساعد، معهد كي دبليو للفن المعاصر والمدير الفني، سوميراكاديمي بول كلي).

معارض ربيع 2021

بالتزامن مع لقاء مارس 2021، انطلق معرضان في موسم الربيع في 12 مارس 2021، وهما "ريان تابت: الجثة الأجمل" من تقييم رايان إينونه قيم أول في مؤسسة الشارقة للفنون، و"أعمال مبعثرة" من تقييم عمر خليف قيم أول ومدير المقتنيات في المؤسسة، إضافة لمعرضي "زارينا بهيمجي: تورية"، و"طارق عطوي: أدوار/11" وهما من تقييم حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، وظلا متاحين أمام الزوار حتى 10 أبريل.