الصورة:

أمل خلف، القيّمة المشاركة في بينالي الشارقة 16ومديرة، كيوبت في لندن، وقيّمة المعارض والممارسات العامة في غاليري سربنتين، تدير جلسة نقاشية بعنوان "القوة التحفيزية للمجموعات الفنية" مع إيفيت كورلين (مديرة فنية، متحف كونستهالي فيينا، وعضو مجموعة "ماذا، وكيف، ولمن" التقييمية)؛ صوفيا فيلينا أرايا ودينيز كيركالي واميلي فيدل (مجموعة توب سويل)؛ ومروان أندان (مجموعة روانغروبا) في لقاء مارس. مؤسسة الشارقة للفنون 2024. تصوير: معتز موعد

لمحة عامة

ساهمت المجموعات التقييمية والفنية على امتداد السنوات الخمسين الماضية في إنشاء العديد من الفضاءات الجديدة المكرسة للبحث التشاركي وصناعة الخطاب الفني والممارسات الثقافية. تتناول هذه الجلسة دوافع العمل الجماعي في عالم الفن، والتي تتجسد على شكل أصداء تتردد بين المجموعات الفنية والحركات الاجتماعية، بوصفها مواقع متعددة الأوجه للمقاومة والفاعلية الشعبية والاستقصاء النقدي.

وعلى خلفية تفاقم التفاوت والندرة، تطرح هذه الجلسة عدة تساؤلات أهمها: ما هو دور المجموعات الفنية في إعادة تخيل التنظيم الذاتي والمقاربات الأفقية غير التنافسية للإبداع؟ كيف تتصدى المجموعات الفنية للتوجهات والمجازات والقيم الليبرالية المتمركزة حول الغرب من خلال الفن وصناعة المعارض، لا سيما في ظل تزعزع مفاهيم العمل والتأليف الإبداعي؟ ما هي التداعيات المستقبلية للإنتاج والاستهلاك الثقافي في سوق الفن الخاضع إلى حد بعيد للتسليع التجاري؟

تكشف هذه الجلسة الممارسات الجماعية في الفنون النابعة من التضامن الشعبي وأخلاقيات الرعاية الراديكالية التي تسعى إلى تخيل مستقبل أكثر إنصافاً وإنسانية وتحقيقه على أرض الوقع، وتطرح تساؤلاً حول دورنا الجماعي في الإبداع واجتراح تصورات جديدة يتيحها تعاوننا وتضافر جهودنا.

شاهد الفيديو هنا