مقال طارق العريس ”التشبث بالزمن المعلق: عن جماليات البقاء“

طارق العريس

يُظهر أكرم زعتري في فيلم "الهبوط" (2019) كيف أن الصحراء تتعدى على الهياكل الحديثة، وكأنها تنبئ بارتكاس الحداثة في سعيها إلى السيطرة على الطبيعة. هذه الحداثة التي جلبت معها المشاريع الوطنية والمعمارية، والمجمّعات، وفضاءات المدن، قد تقرُّ في النهاية بهزيمتها. وهكذا فإن مفاهيم الوقت والأزمنة الحديثة التي حلّت في الشرق الأوسط من خلال ساعات الجيب وساعات المدن، والحروب والسجالات العاطفية، قد تعلن استسلامها لأزمنة الرمال والكثبان، مبشرة بعودة ما هو خارج سرديتها الأفقية والغائية.

 

اليوم، تواجه الحداثة باعتبارها مجموعة من المفاهيم والسرديات - مثل الدولة، الذات، والتاريخ، والزمن - تحديات متزايدة. لقد شُرعت البوابات المنصات على الطقوس والهياكل الآتية من أبعاد سحيقة، وتكشّفت الأطلال القديمة والحديثة، كما هو موضح في فيلم الزعتري. تعمل هذه المنصات أيضاً على إعادة تنشيط رموز الكتابة والشعر على تويتر، بالإضافة إلى برمجة أشكال العنف المروعة المترتبة على الجدال والحوار مع الوحوش المادية والافتراضية. تعاود المخاوف العميقة الآتية من شبه الجزيرة العربية ما قبل الإسلام، وغيرها من الأماكن، الظهور من جديد، لتتعدى على الذات الحديثة وبيئاتها وسردياتها المجتمعية ونظمها الاجتماعية. لكن قد تكون هذه المخاوف متواجدة دوماً، ولم يتم تجاوزها مطلقاً، إذ بقيت ماثلة لكن في الخفاء، تترقب مشاريع الحداثة وتضمر لها بالفشل.

 

إن الخروج من الزمن الأفقي، أو التخلي عن الالتزام بالمستقبل، أو الاعتراف بفشل الحداثة كمشروع تاريخي وعمراني، يعيد إلى الأذهان النموذج الوجودي الذي كتب عنه سارتر وكامو: "المدى الثابت للزمن الذي لا يوجد له أي مخرج."¹ في هذا النطاق، يواجه المرء وحوشاً من جميع الجهات كما هو الحال في ألعاب الفيديو. وفي غياب مستقبل واضح، لحظة خلاص، فإن كل ما بمقدور المرء القيام به هو الإمساك بالزمن ليس من خلال تعليقه أو إيقافه، ولكن كما لو أنه يحبس أنفاسه، مرتعباً من المشهد الكارثي الذي يسطع على الشاشات وفي الكوابيس. ومع ذلك، من الممكن إجراء إمساك آخر: معانقة طفل أو حبيب، أو رواية القصص والإبداع في الفن بما يُحدث تأجيلاً أو تأخيراً، أو خداع القدر لفترة أطول قليلاً.

 

كان القديس أوغسطينوس من أوائل الذين تأملوا الزمن عبر قصة الخلق. في "اعترافاته"، يجادل بأن الله، رغم كونه خارج الزمن وبالتالي خالد، فإنه خلق العالم، في البداية، من خلال أول فعل أعطاه بعداً زمنياً.² يلفت أوغسطينوس الانتباه إلى التصادم بين ما هو خارج الزمن وحدث يجلب الزمن إلى الأمام، مما يولده. لذلك، الزمن ليس شيئاً موجوداً دائماً، ولكن في الواقع، خُلق في كتاب التكوين، الذي ينتهي بفترة راحة في اليوم السابع. الزمن هو العنصر الأساسي في الخلق، ومعه خُلِق الفهم الإنساني للوقت.

 

خلال تجربة الزمن هذه، والذي يسيل مثل الساعة الرملية، يأتي خلق الذات الإنسانية. يتمحور الموضوع الرئيسي لمسرحية سوفوكليس "أوديب ملكاً" حول شخصية مأساوية تواجه الوحوش وهي في سباق مع الزمن لإنقاذ نفسها والآخرين. بعد قتل رجل في طريقه إلى طيبة، يتوجب على أوديب حل لغز الهولة عند وصوله من أجل إنقاذ سكان المدينة. بعد هزيمة الخصم الذي يشبه الغول بذكائه، أصبح أوديب ملكاً عن طريق الزواج من الملكة التي ترمّلت مؤخراً. من دون أن يدري أوديب أنه ابن لايوس وجوكاستا، ملك وملكة طيبة، يقدم وفق مشيئة قدرية على قتل والده والزواج من أمه. وهكذا، فإن انتصاره على الهولة مكّن وأخّر ما تم تحديده مسبقاً: الطاعون الذي سيضرب طيبة بلا رحمة، ومن ثم الكشف عن حقيقة ولادة أوديب، وقتل الأب، وسفاح القربى.

 

بين هزيمة الهولة وظهور الطاعون، هناك فترة زمنية تمكن فيها أوديب من تأخير الحكم النهائي، ولن يعلم أنه قتل والده وتزوج والدته حتى النهاية.³ تتسم أفعال أوديب بشيء من الخداع، ومع ذلك يجب عليه في نهاية المطاف قبول العقاب، مما يؤدي إلى سقوطه المأساوي.

 

كانت حكاية سوفوكليس مفصلية في نظرية سيغموند فرويد "عقدة أوديب"⁴؛ فهو يثير أسئلة حول الزمن - كيف يؤثر الماضي على الحاضر، وما إذا كان الخلاص ممكناً؟ وعليه، أسس فرويد الذات الحديثة للفرد الذي يلازمه الماضي، وهو ما يجب أن يواجهه تماماً مثل أوديب. كان التحليل النفسي، بالنسبة لفرويد، شكلاً من أشكال السفر عبر الزمن، فالالتفات إلى الماضي له تأثير على الحاضر أو المستقبل. رأى فرويد أن الأفراد يملكون رواية تاريخية مع أحداث معينة حدّدت تطورهم، وهذا يعكس إلى حد كبير كيفية تطور المجتمعات والأمم. من أجل الوصول إلى الماضي، يجب أولاً تخيله، ثم سرده مراراً وتكراراً حتى تظهر جروحه وتسجل صدماته.

 

كما الفرد بالنسبة لفرويد، الدولة القومية أيضاً لها ماضي متخيل وسعي للخلاص في المستقبل. إن هذا الخلاص، كما كتب بنديكت أندرسون في كتابه "الجماعات المتخيلة" عام 1983، ليس شكلاً متجاوزاً للخلاص، ولكنه شكل سياسي تحقق من خلاله بناء المؤسسات الحديثة.⁵ يناقش أندرسون صعود ممارسات القراءة المختلفة التي بدأت في القرن الثامن عشر مع الصحف والرأسمالية المطبوعة بالإضافة إلى زيادة في الكتابة باللغات العامية.⁵ من خلال هذه الممارسات الحديثة، بدأ الناس يتخيلون أنفسهم في الزمن العلماني - لم يبقوا أعضاء في سلالة أو مجتمع مقدس، بل ضمن مجتمع وطني. طورت هذه المجتمعات الوطنية قصص "أصل" معين، أثرت على أفكار جديدة في الحاضر وطورت إحساساً بمستقبل غائي. كما تشكلت النضالات المناهضة للاستعمار في جنوب الكرة الأرضية من خلال هذه العدسة، بالاعتماد على المفهوم القائل بأن ولادة الدولة تكون بمثابة لحظة خلاص تحطّم روابط الحكم الاستعماري، وتحرر الناس من خلال المشاريع الوطنية، مثل إنشاء المدارس واستخدام لغة رسمية، إلى جانب المؤسسات الحديثة الأخرى.

 

تواجه مؤسسات الحداثة، والحقب، والجماعات المتخيلة تحديات متزايدة اليوم. يبدو أن مفاهيم الزمن التي كانت ضرورية في السابق لتشكيل الذات الحديثة والدولة الحديثة قد تغيرت جذرياً في عصر الحروب ومشاريع إعادة الإعمار، خاصة في المنطقة العربية. على سبيل المثال، عندما انتهت الحرب الأهلية اللبنانية عام 1990، دعا رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري اللبنانيين إلى الخروج من الحرب والدخول في المستقبل.⁶ على عكس الفرد بالنسبة لفرويد الذي يجب أن يتعامل مع صدمة الماضي من أجل الانتقال إلى المستقبل، يعتمد هذا النموذج الجديد للزمن على نسيان الماضي وقمع تجاربه. بالنظر إلى هذا النموذج، لم يعد يتعين على الفرد والدولة التعامل مع الماضي أو الالتفات إليه.

 

يبين هذا النموذج الجديد العديد من مشاريع إعادة الإعمار في المنطقة، ويعمل كوسيلة للخروج من قيود النموذج "التنموي" (النفسي، السياسي، الاجتماعي، إلخ)، إما عن طريق الدخول مباشرة في المستقبل أو عدم دخوله على الإطلاق.

 

شهد عقد التسعينات نهاية الحرب الأهلية اللبنانية (1990)، وسقوط جدار برلين (1989)، وانهيار الاتحاد السوفياتي (1991)، وأعلن ظهور الليبرالية الجديدة. وجهت هذه الأحداث ضربة إلى اليسار، والذي كان - حتى تلك اللحظة - يركز على التحرر الوطني، والنضال ضد الاستعمار، والعلمانية. جلبت تلك السنوات أيضاً الفضائيات والإنترنت، مما أدى إلى تجارب جديدة من التزامن دفعت البشرية للمضي من خلال "الزمكان" بسرعة قصوى. وهكذا، تزامنت التطورات التاريخية والأيديولوجية والتكنولوجية؛ وأدى هذا إلى تغيير تجربة الإنسان مع الزمن، وخاصةً الزمن العلماني للدولة. بالإضافة إلى الانهيار المناخي الذي يبدو حتمياً، تتطلب هذه التغييرات الجذرية في تكوين الفرد وبيئته أن ننتقل إلى نماذج ما قبل الحداثة من المقاومة، حيث يكون الخداع والاختراق ضروريان من أجل تأجيل ما يبدو أنه حكم نهائي.

 

ورغم أن أوديب تمكن من تأخير المصير إلى نقطة معينة، نجحت خديعة شهرزاد في القيام بذلك إلى أجل غير مسمى. في "ألف ليلة وليلة"، يقال إن الملك شهريار، الذي أصيب بصدمة من خيانة زوجته الأولى، بات ينتقم من النساء عن طريق الزواج من عذراء كل ليلة وإعدامها عند الفجر. (7) باختيار الزواج من الملك، فإن شهرزاد، مثل أوديب في طيبة، تستجيب لمطالب الناس، وبذلك، تنقذ عذارى المملكة من موت محتوم. تقوم بذلك من خلال الخداع ورواية القصص، وتواجه الوحوش في الخيال كوسيلة لترويض الوحش الرابض حولها، في فراشها، وهي في انتظار قطع رأسها عند الفجر.

 

يقسم كتاب "ألف ليلة وليلة" الزمن إلى أجزاء صغيرة، كل جزء يتميز بقصة أو جزء من القصة. وبالتالي، فإن سرد القصص يطيل الزمن بينما تقاسم شهرزاد زوجها السرير، مؤجلةً عقابها لليلة أخرى، ثم أخرى، وهكذا. تقدم كل ليلة إطالة في الزمن تبقي شهرزاد حية. في غياب الخلاص أو الانتصار المطلق على القدر، يقدّم عمل "ألف ليلة وليلة" نموذجاً للتأجيل والتأخير على غرار ما يسميه جيل ديلوز "الافتراضي" 8 أو ما يشير إليه هنري بيرجسون بأنه "المدة" 9 - فضاءات الصيرورة التي تنفصل عن الديالكتيك الهيغلي والمناهج السردية التي نظمت مسيرة الحداثة نحو المستقبل. طور بيرجسون مفهوم "المدة" من خلال مقاربة الحركة والفيزياء، وافتراض أن الوقت ليس قابلاً للقياس، بل شيئًا يجب تخيله. كما هو الحال في الفيزياء، يتم قياس السرعة بتقسيم المساحة التي تم اجتيازها إلى أجزاء صغيرة ثم جمعها معاً. وبالتالي، يتضمن الوضع الافتراضي فهماً مختلفاً للزمن لا يمكن استيعابه بالكامل. هناك شيء يبقى خارج الزمن ويجب تخيله. يجب أن يقرّ تخيل الزمن بعدم اليقين في المستقبل، وعدم القدرة على الهروب من النطاق الزمني الذي يحدده. يتأثر إنتاج الحداثة للفرد بهذه السرعات المختلفة والأوقات المتخيلة، وهذا يتطلب في نهاية المطاف تصورات جديدة.

 

يشكل كتاب عبد الله الغذامي "ثقافة تويتر" دليلاً لأدبيات التواصل عبر الإنترنت وتأملاً فلسفياً لتأثيرات هذا التواصل على النطاق العام ومفهوم الذات والزمن. يعكس عمله افتتانًا بالافتراضي، ويعبر عن الرعب في وجه تحولاته البعيدة المدى. يصف تجربة تكشف عميقة: “أن تويتر وسيلة ثقافية جبارة تؤدي وظيفتين مزدوجتين ومتلازمتين، هما: المكشوفة الكاشفة، وهي مكشوفة من حيث إن صاحب الحساب فيها يصبح مكشوفاً وكأنما يستحم في بيت من الزجاج.”10 بينما يعبر الغذامي عن قلقه حيال الفضاء الإلكتروني، فإنه يكرر مفهوم الكشف، ويقدم موضوعاً مجرّداً وضعيفاً وهشاً، معرضاً للفتنة والرعب، والتراجع والهجوم.

 

يجب أن يواجه الفرد الهش الناشئ في الفضاء الإلكتروني المتصيدين والغيلان، في الأشكال الافتراضية والمادية على حد سواء. يعلن هذا الوصف عن انهيار نظام رمزي ومفهوم الذات عند فرويد وحسب مشروع الحداثة عموماً والنهضة العربية على وجه الخصوص. بالمضي قدماً، يدّعي الغذامي أن الفضاء الإلكتروني هو “البيت الزجاجي ومن دخله لم يعد آمناً.”11 لا يقتصر الأمر على أن الحداثة مقلوبة في الفضاء الإلكتروني فحسب، بل إن مفاهيم الأمان والأمن في السياق الإسلامي أيضاً غير مستقرة. عندما دخل النبي مكة عام 629م / 8هـ، أعطى سكانها الذين قاتلوه الأمان، أي أنه لم يسع للانتقام. هذا هو عصر صدر الإسلام، الذي دعى للتحول من المنطق القبلي للثأر والحرب إلى نموذج جديد من الحلم والأمان. يشكل مفهوم الفرد عند الغذامي انقطاعاً ليس فقط مع الحداثة، ولكن أيضاً مع العهد الإسلامي.

 

يضطر الفرد المكشوف والمفتت الذي يظهر في الفضاء الإلكتروني إلى مواجهة المتصيدين والغيلان الذين يتربصون على الإنترنت والآتين عبر بوابات من الجزيرة العربية ما قبل الإسلام ومن الأساطير الإسكندنافية يلتهمون المسافرين والمتصفحين على حد سواء. تعيش هذه المخلوقات في كهوف وحياة افتراضية وحقيقية، مما يقوض الحداثة في سياقيها الأوروبي والإسلامي ويؤدي إلى الفتنة والرعب والحيرة. في مواجهة الشاشات، يستوعب هذا الفرد الجديد الأجهزة كمنافذ جسدية ومنصات إلكترونية من خلالها يختبر فيزيولجيته الخاصة، والآخر، والعالم. أن تكون في هذه الحالة فتلك مواجهة مع الوحوش، يأتون من حكايات ألف ليلة وليلة ويتخذون من الإنترنت ميداناً للهجوم. إنه فضاء وزمن العجب والسحر والموت. وتتسم قراءة بيرغسون وديلوز لهذا الفضاء المرعب بأنه الافتراضي، فهو فضاء الإمكانية والمدة، حيث يمكن تحقيق الأشياء. إنه أيضاً فضاء الميل نحو الجنون، حيث يمكن لخطوة إضافية باتجاه إقليم الغول، أن تخلق الفارق بين الحياة والموت.

 

مع تعدي الرمال على الهياكل الحديثة في فيلم "الهبوط" لأكرم الزعتري، ومع تزايد الوعي بالانهيار الحالي، أصبحت الحاجة إلى إحداث زمن جديد وتطوير استراتيجيات المواجهة أكثر إلحاحاً. يقال إن الأشخاص الوحيدين الذين يمكنهم خداع الغول هم الشعراء الصعاليك في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام. كان شعراء مثل الشنفرى وتأبّط شرّاً يشبهون الغول أيضاً، حيث تم استبعادهم من القبيلة وكانوا يعيشون في البراري، ويرتبطون بالضباع والعقبان أكثر من خيول امرؤ القيس. ربما بسبب تهميشهم أو غرابتهم، تمكن هؤلاء الشعراء من فهم منطق الغول، لهزيمته، والبقاء على قيد الحياة، وتأجيل مصير مأساوي وهو المجاعة والموت في البراري. ومن بين المخادعين الآخرين أوديب الذي هزم الهولة، وشهرزاد التي خدعت الملك شهريار وروّضت وحوشه لإبقائها على قيد الحياة ليلة أخرى، ثم أخرى، وأخرى. لقد فهمت هذه الشخصيات جيداً منطق الوحش وتمكنت من تأخير عقابها، وتعليق الزمن، وصناعة زمن جديد. بصفتهم شعراء ورواة قصص، لصوصاً وأبطالاً، واجهوا مصائرهم المأساوية بالفن والأدب، ونشروا العجائب والدهشة من خلال المآثر الشخصية وجماليات البقاء، ولابد لنا من الالتفات إليهم في سعينا لتخيل زمن جديد.

 

(1) انظر ألبير كامو، الغريب (باريس: غاليمار، 1942) وجان بول سارتر، لا مخرج (باريس: غاليمار، 1947). تعود هذه الفكرة إلى القيّم عمر خليف وقد وردت في ملاحظاته الافتتاحية في لقاء مارس الذي أقيم بالتزامن مع بينالي الشارقة 14. يمكن الاطلاع على "قصيدة أو سياق أو حلم" على هذا الرابط: Vimeo.

(2) القديس أوغسطينوس، اعترافات، ترجمة آر.إس.باين-كوفين، (نيويورك، لسلسلة كلاسيكيات بينغوين، 1961).

(3) سوفوكليس، مسرحيات طيبة الثلاثة: أنتيغون، أوديب ملكاً، أوديب في كولونوس، ترجمة روبرت فيجلس (نيويورك، لسلسلة كلاسيكيات بينغوين، 1984).

(4) سيغموند فرويد، ثلاثة مباحث في نظرية الجنس، ترجمة جيمس ستراشي (نيويورك: كتب أساسية، 2000).

(5) بينديكت أندرسون، الجماعات المتخيلة: تأملات في أصل القومية وانتشارها (لندن: فيرسو، 1991).

(6) رفيق الحريري، الحكم والمسؤولية: الخروج من الحرب والدخول في المستقبل، (بيروت: الشركة العربية المتحدة للصحافة، 1999).

(7) ألف ليلة وليلة، ترجمة حسين حداوي وتحرير محسن مهدي. (نيويورك: نورتون، 1995، 11).

(8) براين ماسومي، أمثال افتراضية: الحركة، التأثير، الإحساس (لندن: مطبعة جامعة ديوك، 2002).

(9) هنري بيرغسون، المدة والتزامن: برجسون وكون آينشتاين (باريس: مطابع جامعة باريس، 1922).

(10) عبد الله الغذامي، ثقافة تويتر (بيروت: المركز الثقافي العربي، 2016، 43) ترجمة المؤلف.

(11) المرجع السابق، 6.