طفلان يمتطيان تيساً (تفصيل)،1960

فاتح المدرس
طفلان يمتطيان تيساً (تفصيل)
1960
ألوان زيتية على قماش؛ 50 × 70 سم
مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون

نظرة عامة

تعلم فاتح المدرس الرسم بمفرده وعاش معظم حياته في سوريا ودرس فيها، باستثناء بعض السنوات التي أمضاها في أكاديمية الفنون الجميلة في روما في أواخر الخمسينيات وكلية الفنون الجميلة في باريس في السبعينات، ثم عاد بعدها إلى سوريا ودرّس في جامعة دمشق.

رسم المدرس لوحة طفلان يمتطيان تيساً (1960) مباشرة بعدما أنهى دراسته في روما، وأصبح مهتماً بالسريالية وبدأ في تطوير أسلوبه المميز، وتوقف في ذات الفترة عن التركيز على الرموز الدينية في أعماله وبدأ في تصوير الأحداث اليومية والناس العاديين في سوريا. في عمله طفلان يمتطيان تيساً، يستخدم الفنان الألوان الزيتية بكثافة على القماش بألوان خضراء وحمراء وصفراء لتصوير طفلين يمتطيان تيساً في مشهد ريفي. تتناقض الألوان الدافئة المستخدمة لرسم الأطفال مع الدرجة الكئيبة من الرمادي في مقدمة اللوحة، ما يجعل الأشكال ظاهرة وواضحة. وُيظهر هذا التقويض اللوني تأثير الرسم السريالي على ممارسة المدرس الفنية، وتظهر الشخوص المرسومة على ما يشبه "السكيتش" إعجابه وافتتانه بالأعمال الفنية في الحضارات القديمة.

مواضيع ذات صلة