مروان قصاب باشي
منيف الرزاز، 1965
ألوان زيتية على قماش؛ 130 × 89 سم
مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون

منيف الرزاز، 1965

نظرة عامة

كان مروان قصاب باشي، والمعروف باسم مروان، رساماً ومعلماً رائداً ساهمت حياته وأعماله في بناء الجسور بين القارات والثقافات، وارتبط اسمه بالحركة التشكيلية الجديدة في ستينيات القرن الماضي والتي جددت الفن التشكيلي بعد المدرسة التجريدية في أوروبا وأميركا، وتتأثر أعماله أيضاً بدراسته الأدب العربي في جامعة دمشق حيث تعرف وقتئذ على الفلسفة الصوفية.

انتقل مروان إلى برلين في الخمسينات والتحق بالمعهد العالي للفنون الجميلة، ثم عمل فيه أستاذاً من 1980 إلى 2002. حظي مروان بمكانة مرموقة في ألمانيا، وأصبح أول عضو عربي في أكاديمية الفنون في برلين عام 1994، وتأثر فيه جيل كامل من الفنانين من الشرق الأوسط بعد أن تولى منصب مدير الأكاديمية الصيفية في دارة الفنون في عمّان بين عامي 1999 و2003.

اعتبر مروان أن الوجه هو أكثر المواقع قدرة على التعبير، لكونه مشهداً يضج بالعاطفة، وتعبر لوحات البورتريه المميزة التي أنتجها مثل منيف الرزاز (1965) عن التضاريس الواسعة في دواخل الانسان عن طريق تدرجات متقنة من اللون والأسلوب. أما لوحة "بدون عنوان" (2009-2010) فتعرض وجهاً بشرياً على شكل منظر طبيعي، وعمد مروان في هذا العمل وما تلاه من أعمال على رسم رؤوس محيرة وأجساد محرفة وعناصر كاريكاتورية وسريالية تضع أعماله في حوارية مع سلالات تركيبية يمكن القول إنها تمتد من الفن المصري والروماني-اليوناني القديم إلى لقطات المقربة (الكلوز آب) الرقمية الحديثة.

مواضيع ذات صلة

مروان قصاب باشي: أعمال متعددة (1965-2010)

مروان

عُرِف مروان قصاب باشي، المعروف باسم مروان، بلوحاته ما بعد السريالية القادرة على نقل المشاعر العميقة، ولا سيما من خلال تصويره للوجه البشري.