صناديق الشحن #1: ذكريات الإفراط في التطور، ريدوكس السادس

ملخص

ويتألف الفيلم الملحمي، الذي احتاج إلى أكثر من ثلاثة عقود لإنتاجه، من ثلاثة أجزاء توصّف حياة إنريكي دي مالاكا، وهو عبد حر من مالي رافق المستكشف البرتغالي فرناندو ماجلان الذي عاش في القرن السادس عشر (ويعتبره التاريخ البشري أول من أبحر حول العالم برغم حقيقة أنه مات قبل استكمال الرحلة). ويشارك أصدقاء تاهيميك وعائلته في العمل بشكلٍ متواصل وينضمون إلى طاقم العمل والطاقم التمثيلي (ولهذا تعتبر هذه المقالة أيضاً بمثابة ضربٍ من السير الشخصية التي تتضمن ألبوماً تظهر فيه صور العائلة وهي تتحرك)، ويتم تخيل إنريكي بوصفه عبد يعود إلى المكان الذي يشعر بأنه ينتمي إليه، ليس هذا فحسب، وإنما أيضاً يتم تخيله بالتوازي كشخصية اختبرت ولادة جديدة في القرن العشرين، ويخوض إنريكي رحلة عبر تلال محافظة ايفوغايو ويختبر الممارسات التقليدية المعتمدة هناك، حيث، ودون معرفة منه، يبحث أيضاً عن "وطن". إنها قصة عبد ورواية سلبه وحكاية تعاليم سيده، و "العودة" النهائية لطرق حياة "سكان أمريكا وشرق آسيا الأصليين العبقريين"، ممن لا يتم عرض مآثرهم التاريخية وفق تسلسل زمني خطي، وإنما يجري أخذها بعين الاعتبار على نحوٍ عادل قائم على الاحترام (وتتم مارستها) بوصفها أعراف وكلام ورمز.


صناديق الشحن #1: ذكريات الإفراط في التطور، هو كولاج مما نشرته وسائل الإعلام حول السينما على مدار ما يزيد عن 30 سنة. ولهذا يعتبر الفيلم نوعاً من الاستذكار التقني الذي تعكس وسائطه المحبوكة الزمن بذاته- رافد سينمائي فريد لسرد تاهيميك المتلاعب المتشظي.