(2012) مفارقة الزمن: دراسات في الذاكرة

باني خوشنودي
مفارقة الزمن: دراسات في الذاكرة
(2012)
ملون إتش دي، ناطق
22 دقيقة
إنتاج بينسي سوفاج فيلمز
بإذن من باني خوشنودي وبينسي سوفاج فيلمز

لمحة عامة

سيمينا كويفاس تقدم "مفارقة الزمن: دراسات في الذاكرة" (2012) لباني خوشنودي:

" تخاطب السينما عيوننا وآذاننا، وربما عقولنا أيضاً، إلا أن الأفلام التي حفرت عميقاً في روحي هي تلك التي خاطبت أحاسيسي. تلك الأفلام هي صور وأصوات لا يمكن تجاهلها، تسكنني على الدوام، ومن خلالها أبني عالماً متكاملاً في ذهني.

هذه هي حالة "مفارقة الزمن: دراسات في الذاكرة" لباني خوشنودي. إنها رقصة كابوسية مدوّخة تثير الهلع والحيرة بما يضفي بعداً طبيعاً يوهم برعب واقعي. يعكس العمل واقعاً حاضراً في المكسيك. إنه يحرك كل بوصة من جسدي وروحي. الموسيقى مؤلمة، كما لو أنها تنسرب في حلم إلى ما لا نهاية، وهي تبقينا عالقين في النقطة ذاتها طيلة الوقت. "مفارقة الزمن: دراسات في الذاكرة" عمل مقاوم في الأيام الباردة لما بعد الإنسانية. إنه يحطمني عاطفياً".

عن العمل:

يرتكز هذا العمل على الصور الأرشيفية التي تعكس لحظة تاريخية مفصلية هي الثورة الإيرانية، ويستكشف عبرها مفاهيم الديمومة (السينمائية والتاريخية)، والذاكرة (الافتراضية والمرتبطة بالصور)، والمشاعر الحسية والعاطفية وتأثيراتها كموضوعات تاريخية قد تحتكم على إمكانية "ثورية" .
يتخذ العمل من التكرار مبدأ للذاكرة، وأداة جمالية، وفضاء لاجتراح المعنى. كما يتعامل مع التكرار أيضاً على أنه محاكاة تاريخية، وبمثابة عودة أبدية، وإمكانية لإعادة الابتكار. وعليه يأتي التكرار بمثابة وسيلة للتشكيك في دور الإرادة في الطبيعة البشرية.

هذه الدراسة القائمة على الصور هي عمل قيد التنفيذ، يجري الاشتغال عليه تدريجياً، كلما دعت الحاجة إلى معاينة الذاكرة والبحث فيها وإحيائها.

عُرض هذا الفيلم كجزء من محاضرة أدائية بعنوان "ذاكرة جماعية: قصائد، سياسة، ورسائل حب" لأزين فيزابادي ضمن برنامج "النطاق العام" التابع لمؤسسة دلفينا ونادي أفلام الفنانين في لندن (2014)؛ كما عُرض في "الثورات العالمية، التناقضات المحلية"، مايند بايرتس، برلين (2012).

معلومات عن العرض والحجز

مفارقة الزمن: دراسات في الذاكرة
باني خوشنودي
إيران، المكسيك
تجريبي | 22 دقيقة
صامت
هذا العرض جزء من مشروع "الأنساب في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية" الذي يستكشف العلاقات التاريخية والمعاصرة بين الفنانين من هاتين المنطقتين. يكشف المشروع عبر الروايات الشخصية للفنانين عن وجهات نظر ورؤى بديلة نقدية في مسعى لتفكيك مركزية السرديات والمدارس والنماذج السائدة التي أنتجها ورسّخها الغرب.

مواضيع ذات صلة

باني خوشنودي: مفارقة الزمن: دراسات في الذاكرة (2012)

الأنساب في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية

تقدم مؤسسة الشارقة للفنون سلسلة عروض سينمائية عبر الإنترنت بالتعاون مع القيمة آنا غويتز التي بادرت بهذا المشروع المشترك الذي يضم 21 فناناً ومجموعة فنية يعملون في حقل الأفلام والفيديو من الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.