وائل شوقي يقدم إميلي جاسر
عن العمل:
مطار اللد عبارة عن فيلم تحريك بقناة واحدة شكّل جزءاً من عمل تركيبي تضمن عملاً نحتياً. حمل الفيلم اسم مطار اللد الذي أنشأه البريطانيون عام 1936، وكان محطة مهمة على "طريق الإمبراطورية" لشركات الطيران الوطنية البريطانية، إمبريال إيرويز، وبقي لغاية عام 1939 أكبر مطار في العالم. يدور الفيلم حول هانيبال، وهي واحدة من ثماني طائرات ركاب كانت الأكبر في العالم، شكّلت أسطول هاندلي بيج.
في عام 1940، اختفت طائرة هانيبال في ظروف غامضة، في مكان ما فوق خليج عمان أثناء توجهها إلى الشارقة. الفيلم مستوحى أيضاً من إدمون تماري، موظف شركة نقل في يافا، تلقى طلباً مفاده أن عليه أخذ باقة من الزهور إلى مطار اللد، واستقبال أميليا إيرهارت مرحباً بها في فلسطين، لكنها لم تصل قط. في 11 يوليو 1948، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مطار اللد وأطلقت عليه اسم مطار اللد الدولي، إلى أن جرى تغيير اسمه إلى مطار بن غوريون الدولي، وذلك في عام 1974.
عُرض هذا العمل دولياً في العديد من المعارض والمتاحف بما في ذلك معرض وايت تشابل، لندن (2015)؛ دارة الفنون، عمان (2014)؛ متحف موري للفنون، طوكيو (2012)؛ بينالي الشارقة 10 (2011)؛ بينالي ساو باولو التاسع والعشرون (2010)؛ وغيرها.