اللص (1998)

فرانسيس أليس بالتعاون مع رافائيل أورتيجا ولويس فيليبي أورتيجا
اللص
1998
الوسيط: شاشة التوقف
المدة: 1 دقيقة
بتكليف من مؤسسة ديا (DIA) للفنون
مرخصة بموجب ترخيص المشاع الإبداعي
بإذن من الفنان ومؤسسة ديا للفنون

لمحة عامة

يقدم أوسكار مونيوز "اللص" (1998) بقلم فرانسيس أليس:

"كنت أعمل في هذه الأيام على لقطة عرض للشمس والظلال أعادت لي، بزخم كبير، أجواء المرة الأولى التي شاهدت فيها "اللص" لفرانسيس أليس. ما زلت متأثراً ببساطته وتعقيده. يبدو أن الاقتصاد في حركة وفي صيغة أحادية اللون في هذا الفيديو، وهو ليس أكثر من صورة ظلية - أو أنه ظل؟ - لشخص يقفز في الفراغ عبر نافذة / شاشة. لا تظهر مراجع أخرى".

عن العمل:
طور المؤلف ليون باتيستا ألبيرتي، خلال عصر النهضة الإيطالية، نظاماً لمنظور النقطة الواحدة خلق وهم العمق في عمل ثنائي الأبعاد. بالنسبة للأجيال اللاحقة من الفنانين، جاءت اللوحة لتحاكي نافذة مطلة على عالم آخر.

شهد نهاية القرن العشرين انتشار الكمبيوتر الشخصي الذي أصبحت شاشته أيضاً نافذة على العالم الافتراضي. بالنسبة لفرانسيس أليس، كانت هذه التكنولوجيا، إلى جانب "ويندوز 95" (نظام التشغيل السائد في التسعينيات)، تتناسب مع نظيراتها من الإمكانات الثورية التي جلبها نموذج ألبيرتي.

يمثل "اللص" أول تفاعل لأليس مع الكمبيوتر والإنترنت كوسيطين، ويظهر على شكل شاشة توقف قصيرة مترافقة مع موقع إلكتروني توضيحي. تتشكل في الفيديو نافذة بشكل تدريجي على خلفية سوداء، ثم يقترب شكل غامض من النافذة ويقفز على الحافة. يتلاعب أليس بالضوء والمنظور لخلق غموض في اللحظات الأخيرة، حيث يبدو أن الشكل يسقط إلى الأمام، ويغيب عن الأنظار عبر اضمحلاله في أعماق مجهولة.

صوّر هذا الفيديو في فيلم مع إضفاء تعديلات تناسب شاشة الكمبيوتر، ويحمل أصداء سينمائية في استخدامه العناوين وأسماء فريق العمل. بالتالي يمكن النظر إلى النافذة البيضاء على أنها شاشة فيلم مضاءة بواسطة جهاز عرض، ما يعمق الاتصال بالوسائط الفنية كنوافذ إلى عوالم أخرى.

مقتبس من نص أصلي للين كوك.
بإذن من الفنان ومؤسسة ديا للفنون

معلومات عن العرض والحجز

اللص (1998)
فرانسيس أليس
المكسيك
تجريبي | 1 دقيقة
صامت

هذا العرض جزء من مشروع "الأنساب في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية" الذي يستكشف العلاقات التاريخية والمعاصرة بين الفنانين من هاتين المنطقتين. يكشف المشروع عبر الروايات الشخصية للفنانين عن وجهات نظر ورؤى بديلة نقدية في مسعى لتفكيك مركزية السرديات والمدارس والنماذج السائدة التي أنتجها ورسّخها الغرب.

لمعرفة المزيد، يرجى الضغط هنا.

مواضيع ذات صلة

فرانسيس أليس: اللص (1998)

الأنساب في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية

تقدم مؤسسة الشارقة للفنون سلسلة عروض سينمائية عبر الإنترنت بالتعاون مع القيمة آنا غويتز التي بادرت بهذا المشروع المشترك الذي يضم 21 فناناً ومجموعة فنية يعملون في حقل الأفلام والفيديو من الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.

فرانسيس أليس: اللص (1998)

فرانسيس‭ ‬أليس

يستكشف فرانسيس أليس قضايا تتراوح بين الهياكل السياسية والحدود العابرة إلى أسئلة تتناول كيفية فهم الفرد لأشكال التمثيل الاجتماعي والأساطير الثقافية.