نظرة عامة

يرتبط عمل فاوستن لينيكولا كمصمم رقصات وراقص، وكمؤسس ل “استوديوهات كاباكو” في كيسنجاني، ارتباطاً وثيقاً بانهماكه العميق بشؤون بلده وشجونه. فيركز عمله “الشحنات” (2011) على إرث الحرب والإرهاب والخوف والانهيار الاقتصادي الذي عانت منه عائلته وأصدقاؤه ومجتمعه لعقود من الزمن. وفي هذا العمل يقوم الفنان بإلقاء نظرة فاحصة على نضاله الشخصي مع الماضي العنيف لبلده، ذلك البلد الذي تحول اسمه على امتداد ستة عقود من “الكونغو البلجيكي” إلى “زائير” إلى “جمهورية الكونغو الديمقراطية”. في عرضه الأدائي الذي صممه بنفسه، يقوم الفنان بالتحرك والسرد والغناء على إيقاعات موسيقية وضعها عازف طبول “الأوبيلو” والغيتار فلام كابايا. نرى الفنان يخوض رحلة نحو نفسه، باحثاً عمّا لم يعد موجوداً، سارداً التاريخ عبر جسده، وتاركاً الكلمات خلفه. في “الشحنات” يسأل الفنان ما الذي يعنيه الرقص في وجه القسوة التي عاشتها بلده، وما إذا كان ذلك يشكل فارقاً ما. يعرض العمل في 6 و 7 مارس في معهد الشارقة للفنون المسرحية.

جميع الفعاليات مجانية ومتاحة للجمهور.

مرئيات

الشحنات

فاوستن لينيكولا
2015

عرض أداء
معهد الشارقة للفنون المسرحية
تصوير ديمه شاهين

الشحنات Image

Related

الشحنات

الشحنات

في عرضه الأدائي الذي صممه بنفسه، يقوم الفنان بالتحرك والسرد والغناء على إيقاعات موسيقية وضعها عازف طبول “الأوبيلو” والغيتار فلام كابايا.

الشحنات

فرقة براس الجنائزية

يستكشف بابي إيبوتاني في “فرقة براس الجنائزية” (2014) نمطاً جديداً من الجنازات برز في المراكز الحضرية في كونغو الديمقراطية، ويجمع هذا النمط بين الطقوس الكونغولية التقليدية، والممارسات الدينية المتجددة، وحركات “اللا وموسيقى “سوكوس اندومبولو.

الشحنات

فرقة براس الجنائزية

يستكشف بابي إيبوتاني في "فرقة براس الجنائزية" (2014) نمطاً جديداً من الجنازات برز في المراكز الحضرية في كونغو الديمقراطية، ويجمع هذا النمط بين الطقوس الكونغولية التقليدية، والممارسات الدينية المتجددة، وحركات "اللا وموسيقى" سوكوس اندومبولو.