لمحة عامة
يُنسب الفضل إلى الفنانين الفلسطينيين فيرا تماري وسليمان منصور ونبيل العناني وتيسير بركات لقاء جهودهم في الارتقاء بالمشهدين الثقافي والفني في فلسطين المحتلة، وعملهم على رسم معالم الهوية البصرية لفن المقاومة الفلسطينية منذ السبعينيات، وحتى تاريخه.
يناقش هؤلاء الفنانين نشوء مجموعة "نحو التجريب والإبداع" عام 1988، في أعقاب الانتفاضة الأولى التي اندلعت عام 1987، وتأثيرها العميق على جميع جوانب الحياة الفلسطينية، بما في ذلك صعود أنماط جديدة للتفكير والإنتاج الفني. أدى هذا الأمل المتجدد في الحرية والتحرر إلى إحداث إصلاح جذري في مفهوم الممارسة الفنية وتطلعاتها، باعتبارها عنصراً أساسياً في المقاومة الشعبية.
يتناول الحوار الظروف التاريخية والسياسية الفلسطينية، التي أفضت إلى نشوء فكرة المجموعة وتأسيسها، فضلاً عن دورها كحلقة وصل بين ممارسات الفنون الجميلة المحلية، والتيارات المعاصرة في الحراك الفني الفلسطيني.