الصورة:

زينب أوز القيّمة المشاركة في بينالي الشارقة 16، وقيّمة مستقلة تدير جلسة نقاشية بعنوان "نحو بنى تحتية مناهضة للهيمنة" مع يزن الخليلي ولارا خالدي (مسألة التمويل)؛ يواكيم هامو ونبيلة السعيدي (ترامبولين هاوس)؛ ليا غوردون (بينالي غيتو) في لقاء مارس. مؤسسة الشارقة للفنون 2024. تصوير: معتز موعد

لمحة عامة

تزداد الحاجة إلى صياغة فضاءات جديدة للتعبير وأنماط بديلة للعلاقات الاجتماعية والفن والأصول التربوية النقدية إلحاحاً أكثر من أي وقت مضى، حيث يجد الفنانون والمجتمعات الإبداعية سبلاً للتنظيم الذاتي والتجمع والعمل والتخيل والإنتاج، فضلاً عن مقاومة التهميش وكراهية الأجانب والنزوح والإلغاء.

تتناول هذه الجلسة المبادئ التنظيمية الموجودة ضمن هذه المقومات الأساسية، والتي تجعلها مقاومة للهيمنة. كيف بإمكان هذه الفضاءات احتضان ثقافات اجتماعية شاملة تزرع الأمل في أوقات الصراع؟ وكيف بالإمكان تحويل عملية تجديد الهياكل القديمة وإعادة استخدامها بمثابة شكل من أشكال الاستصلاح الراديكالي، وتوسيع نطاق الوصول إلى الفن والتعلم الذي يبشر بإحداث التغيير الاجتماعي؟

من فلسطين إلى هايتي إلى جاليات المهاجرين واللاجئين في الدنمارك، يعمل الفنانون والمجموعات الفنية على تسريع اللقاءات مع الآخرين بهدف إفساح المجال أمام مخيلة مشتركة يحمل فيها عالمنا خصائص وإمكانيات شاملة وتشاركية وشعبية.

شاهد الفيديو هنا