لمحة عامة
يتناول هذا الفيلم الوثائقي بطريقة ساخرة كيفية معاملة شعب الإنويت على شكل موضوعات وثائقية "غرائبية" من خلال تسليط الضوء على السلوكيات الغريبة الصادرة عن الكالونات (كلمة بلغة الإنويت تطلق على البيض). لا يشير المصطلح إلى لون البشرة بل يعكس حالة ذهنية معينة لدى الكالونات الذين يحيّون بعضهم بطريقة تفتقد إلى المعنى، ويقمعون الوظائف الجسدية الطبيعية، ويشتكون من البرد، ويريدون السيطرة على العالم. وتثير عاداتهم الغريبة في المواعدة الفضول، وكذا هي أيضاً محاولاتهم الفاشلة في استكشاف القطب الشمالي، وغطرسة البيروقراطيين والشرطة، وهوسهم بتملك العقارات.
يشكّل فيلم "كالونات" ثمرة تعاون بين المخرج مارك سانديفورد والكاتب الإنويتي الساخر زيبيدي نونجاك، ويأخذ الشكل الوثائقي الفيلم إلى موضع غير متوقع يتلاقى فيه القمع مع التاريخ والكوميديا.