عرض فيلم

اسميرنا، 2016
جوانا حاجي توما وخليل جريج
50 دقيقة
قاعة زلخا، غاليري وايت شابل، لندن


التقت جوانا حاجي توما بالفنانة والشاعرة إيتيل عدنان منذ 15 عاماً، وسرعان ما أصبحتا مقربتين من بعضهما البعض، طالما أنهما يتقاسمان مدينة لم يعرفاها من قبل، كانت تدعى اسميرنا سابقاً، و حالياً هي إزمير في تركيا. تم نفي عائلة جوانا اليونانية (جهة والدها) من اسميرنا من قبل الجيش التركي بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية، بينما ولدت والدة إيتيل اليونانية في اسميرنا، وتزوجت من ضابط سوري في الجيش العثماني، وتم نفيه إلى لبنان بعد سقوط الإمبراطورية.

تعيش إيتيل وجوانا في اسميرنا الخيالية، وقد أمست أزمير، من دون أن تطأها أقدامهما. تتساءل الفنانتان في زمننا الحاضرعن نقل التاريخ، وعن تشبثهما بالأشياء، والأمكنة، والإنشاءات الوهمية والأساطير الخالية من الصور. ما الذي يمكننا فعله للتخفيف من حزن أهلنا؟ وإن تغيرنا الآن – تتساءل عدنان - فهل يمكننا العيش اليوم بعيداً عن النوستالجيا، ماثلين في الحاضر الأبدي؟ تشكّل تجاربهما الشخصية، وروايتهما للقصص خلفية للتغيرات التي حدثت في المنطقة بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية، وتنامي الحدود الجغرافية وتغيرها وتطورمفهوم الهوية والانتماء.

جلسة حوار

يتبع عرض الفيلم جلسة حوارية للفنانين جوانا حاجي توما وخليل جريج مع حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون.

إطلاق الكتاب

يصاحب عرض الفيلم إطلاق كتاب "شمسان في المغيب"، لهذا الكتاب أن يشكّل دليلاً للمعارض المنضوية تحت هذا العنوان، فضلا عن بحث يتناول العمل المعنون "شمسان في المغيب"، يضم مساهمات قيّمة لكلٍّ من حور القاسمي، وفيليب عازوري، وعمر برّادة، وخوسيه ميغيل ج. كورتيس، وأكوي إنويزور، ومارتا غيلي، وبوريس غرويس، ونات مولر، وآنا شنايدر وبراين كوان وود. هذا الكتاب فريد من نوعه، سواء في نهجه وبنائه، يسعى لتقديم عالم نعيش فيه تتعدد فيه اللغات والثقافات، واعترافاً بلغات المخرجين اللبنانين جوانا حاجي توما وخليل جريج الثلاث، فهو مكتوب باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

تنظيم غاليري وايت شابل للفنون ومؤسسة الشارقة للفنون.
للمزيد من المعلومات وشراء التذاكر، يرجى زيارة غاليري وايت شابل للفنون.

مواضيع ذات صلة

عرض فيلم اسميرنا في غاليري وايت شابل

شمسان في المغيب

يقدم هذا المعرض النوعي أعمال الفنانين وصانعي الأفلام اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج، ويعطي لمحة عن مشاريعهم الفنية والسينمائية التي أنتجت منذ أواخر التسعينيات وحتى يومنا هذا.