لمحة عامة

يدور عرض العودة حول العلاقة المتشابكة بين سرقة القطع الأثرية من المواقع الأركيولوجية، وملكية التراث الثقافي وتعبيره عن الهوية القومية، عبر تتبع تطور قضية قانونية حقيقية، نتج عنها استعادة رأس ثور من الرخام.
 
اكتُشِف التمثال الرخامي الثمين أثناء التنقيب في معبد أشمون، الذي يقع في شمال شرق مدينة صيدا في عام 1967، ويُعرض حالياً في المتحف الوطني في بيروت، بعد استعادته. 

نُهِب التمثال في عام 1981 وتم بيعه عدة مرات قبل أن يعاود الظهور أثناء عرضه في متحف المتروبوليتان في نيويورك عام 2017، وذلك على سبيل الإعارة من "مالكه". يتتبع العرض المستندات والقرائن التي تم تقديمها إلى المحكمة العليا في نيويورك، في إطار التحقيقات التي استغرقت عدة أعوام.
أهمية القضية أنها تختبر الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية حول القطعة الأثرية منذ اكتشافها وسرقتها وتاريخ تداولها، وحتى عودتها إلى لبنان.