سينوبوليس، عاصمة السينما (2003)

سيمينا كويفاس
سينيبوليس، عاصمة السينما
2003
بالأبيض والأسود، ملون، ستيريو
22 دقيقة
في إتش إس/ دي في دي مصغر/ رقمي
من إنتاج رابطة النظام الوطني للمبدعين الفنيين في المكسيك
بإذن من سيمينا كويفاس

لمحة عامة

غابرييلا غولدر تقدم "سينيبوليس، عاصمة السينما" (2003) لسيمينا كويفاس:

"أعجبني أسلوب سيمينا كويفاس منذ أن اقتنيت نسخة من عملها. لا أتذكر من أعطاه لي، لكني أتذكر تماماً أول مرة قابلت فيها سيمينا في مهرجان فيديو برازيل، على ما أعتقد في العام 2005. سيمينا ساحرة، فهي تتلاعب بالمواد السمعية والبصرية، تبتلعها، تهيمن عليها دونما تبجيل، تغضب وتستمتع بها، وتحولها إلى شيء آخر. الأعمال السينمائية لسيمينا كويفاس شيء آخر. كان من الصعب علي اختيار عمل واحد لها، لكني عموماً اخترتُ "سينيبوليس" لأن سيمينا تُظهر فيه، من خلال كمية كبيرة من اللقطات والتدخلات التقنية المختلفة، انعكاساً قاسياً لكيفية استهلاك الصور والغزو الثقافي الأمريكي في المكسيك".

عن العمل:

تتناول سيمينا كويفاس كيفية الهيمنة الأمريكية على الحياة المكسيكية اليومية، عبر أسلوب سردي بصري ساخر ولاذع أسسته بناء على مجموعة لقطات عثرت عليها، وتتوقع أن هذا الغزو سيتخذ شكل مشهد استهلاكي بعلامة تجارية كاملة.

عُرض هذا الفيلم دولياً في العديد من المعارض والمتاحف والمهرجانات، من بينها: متحف الفن الحديث في بوينس آيرس (2019)؛ لودوس، مكسيكو سيتي (2018)؛ ملتقى لوس أنجلوس السينمائي (2017)؛ مهرجان فيديوإكس السينمائي، زيورخ (2017)؛ متحف سولومون آر.غوغنهايم، نيويورك (2014)، سالا دي آرتي بابليكو سيكوريس، مكسيكو سيتي (2003).

معلومات عن العرض

سينيبوليس، عاصمة السينما (2003)
سيمينا كويفاس
المكسيك
تجريبي |22 دقيقة
صامت مع لغة إسبانية وترجمة بالعربية والإنجليزية

هذا العرض جزء من مشروع "الأنساب في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية" الذي يستكشف العلاقات التاريخية والمعاصرة بين الفنانين من هاتين المنطقتين. يكشف المشروع عبر الروايات الشخصية للفنانين عن وجهات نظر ورؤى بديلة نقدية في مسعى لتفكيك مركزية السرديات والمدارس والنماذج السائدة التي أنتجها ورسّخها الغرب.

مواضيع ذات صلة

سيمينا كويفاس: سينيبوليس، عاصمة السينما (2003)

الأنساب في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية

تقدم مؤسسة الشارقة للفنون سلسلة عروض سينمائية عبر الإنترنت بالتعاون مع القيمة آنا غويتز التي بادرت بهذا المشروع المشترك الذي يضم 21 فناناً ومجموعة فنية يعملون في حقل الأفلام والفيديو من الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.

سيمينا كويفاس: سينيبوليس، عاصمة السينما (2003)

سيمينا كويفاس

سيمينا كويفاس شغوفة بالحركات الصغيرة التي تحدث في الحياة اليومية، حيث تجسّد الحدود الكامنة بين الحقيقة والخيال خاصة أمام "استحالة" الواقع.