جهاز لتثبيت الأرنب، 2009

ديريك أوغبورن
"جهاز لتثبيت الأرنب"، 2009
خشب ، نحاس، زنك، ورق، جلود
45 × 20 × 40 سم
لقطة مفصلة
تعرض الصورة بإذن من الفنان

نظرة عامة

تتحرك أعمال ديريك أوغبورن داخل تقاطعات الفن والتاريخ والعلم وترتبط بموضوعات مثل الحياة والموت، الجمال والسمو، الرؤية والمنظر الطبيعي.

تقدم مؤسسة الشارقة للفنون أعمال متحف الأوبتوغرافيا المسمى "الغرفة الأرجوانية" للفنان ديريك أوغبورن، ويضم آخر الأعمال التركيبية لمتحف الأوبتوغرافيا المستمر التابع لهذا الفنان المقيم في لندن. تم ابتكار هذه الأعمال التركيبية الفنية عام ٢٠٠٧ بوصفها استقصاء يقوم على الفكرة التي تقول إن "الصورة الأخيرة" يمكنها أن تنطبع بشكل مؤقت على شبكية العين في لحظة الموت. يتضمن معرض أوغبورن المتجول رسومات ولوحات زيتية وصوراً ضوئية وأعمال فيديو وأغراضاً تشوه الحدود الفاصلة بين الفن والعلم والتاريخ.

سيقام المعرض في مبنى المقتنيات في منطقة الشارقة للفنون، قلب الشارقة. وملهماً بفعل الصدمة والخوف من النهاية المفاجئة وافتتاناً بلحظة حتمية عندما يدخل العالم شبكية العين للمرة الأخيرة، فإن مجموعة موضوعات الأشياء التي تشكل المتحف تلقي الضوء على العلاقة بين الخيال والموت وتدعو المرء للانخراط بالأسطورة والعلم والإدراك.

"الغرفة الأرجوانية" اسم لقسم جديد في تاريخ "متحف الأوبتوغرافيا"، إنه مكان مظلم حيث يدخل الضوء لكنه لا يخرج أبداً؛ مكان حيث الظلال تخلق صوراً غامضة للمخيلة؛ مكان موغل في القدم، حيث الغبار والأوساخ تغطي الآن كل شيء؛ هو وعاء للحقيقة وصائد لها سواء أكانت أمامنا أو في عقولنا أو في جماجمنا. نموذج من العقل الذي يعيش صراعاً حول فكرة لا يمكن تخيلها بشأن لحظة الموت، وظيفته أن يكون محايداً وموضوعياً مثل الكاميرا، بينما في الوقت نفسه يزرع الشك في ذهن المشاهد.

حول الفنان

طوّر ديريك أوغبورن ممارسة توضح قوة الكائن البشري وضعفه، وذلك من خلال طرق تتخطى النظر إلى العالم وأحياناً تتعارض معه.

ولد ديريك أوغبورن في عام 1964 وتخرج من مدرسة "سلايد" للفنون الجميلة في لندن عام 1989. عرضت أعماله داخل المملكة المتحدة وخارجها في معارض منها: "مساحة عالمية" في ماتادورو مونيسيبال بمدينة فالنيسيا في اسبانيا (1993)، و"مطبخ فرانكنشتاين" في "ذا لوفت" في لندن (1995)، و "ما يصنعك يصنعني" في ساوث لندن غاليري، في لندن (1996).

يضم متحف الأوبتوغرافيا نحو ثلاثمائة عمل. وكان قد شهد أشكالاً متنوعة من خلال المعارض والسياقات التالية: متحف أوبتوغرافيا، في غاليري بريجيت شينكه، في مدينة كولون الألمانية (2007)، المتحف الأوبتوغرافي الصغير، في متحف الجمعية البصرية البريطانية، في لندن (2008―2009)، Der letzte Blick, Kurpfälzisches Museum im Palais Morass في هيديلبيرغ، ألمانيا (2010)، أرشيف الأوبتوغرافيا، في غاليري أف أل يو، بلغراد، صربيا (2011). كما أنتج أوغبورن عدداً من النصوص لترافق المتحف، من ضمنها: موسوعة الأوبتوغرافيا: مصراع الموت، موسويل بريس، لندن (2008).

وإلى جانب عمله في "متحف الأوبتوغرافيا" يعمل أوغبورن في وسائل فنية متنوعة تتراوح مابين التصوير الضوئي ورسم المناظر الطبيعية الضخمة إلى الفيديو والسينما. يعيش أوغبورن حالياً في شمال غرب لندن حيث يدرِّس الرسم والفيديو.

صورة للعمل الفني

هو رأى، مقلوب

ديريك أوغبورن
2011

زيت على قماش، "بلاستر"، وذهب
برواز من أوراق نباتية
حجم القطر 42 سم
لقطة للعمل التركيبي

عرض جميع الصور
هو رأى، مقلوب Image

معمل أوبتوغرافي

ديريك أوغبورن
2012

وسائط متعددة
أبعاد مختلفة
لقطة للعمل التركيبي
تعرض الصورة بإذن من الفنان

معمل أوبتوغرافي Image

حفرة الموت

ديريك أوغبورن
2010

خشب، فولاذ، كتابة على الجدران، مقعد، رسوم توضيحية للعين، شاشة تعرض«حفرة الموت»
أبعاد مختلفة
لقطة للعمل التركيبي
تعرض الصورة بإذن من الفنان

حفرة الموت Image

فقدان البراءة، عرض 4

ديريك أوغبورن
2010

بنطلون "جينز" أبيض للفنان مرشق بدم الفنان، خشب، زجاج
122.5 × 84 × 24.5 سم
لقطة مفصلة
تعرض الصورة بإذن من الفنان

فقدان البراءة، عرض 4 Image

أرشيف الأوبتوغرافيا

ديريك أوغبورن
2011

ملفات في صندوق خشبي
أبعاد مختلفة
لقطة للعمل التركيبي
تعرض الصورة بإذن من الفنان

أرشيف الأوبتوغرافيا Image

الغرفة الأرجوانية

ديريك أوغبورن
2012

غبار، خشب، معادن مختلفة، زجاج، "لاتيكس"
أبعاد مختلفة
لقطة للعمل التركيبي
تصوير ألفريدو روبيو

إغلاق الصور
الغرفة الأرجوانية Image

مواضيع ذات صلة

متحف الأوبتوغرافيا، الغرفة الأرجوانية

ديريك أوغبورن

طوّر ديريك أوغبورن ممارسة توضح قوة الكائن البشري وضعفه، وذلك من خلال طرق تتخطى النظر إلى العالم وأحياناً تتعارض معه.