نظرة عامة

بادروا الآن إلى التسجيل في لقاء مارس 2021: "تجليات الحاضر"، الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون بشقيه الافتراضي والفعلي على مدار عشر أيام من 12 إلى 21 مارس، ويستقطب مجموعة كبيرة من القيمين السابقين لبينالي الشارقة، والمخرجين الفنيين، والفنانين، بالإضافة إلى مؤرخي ونقّاد الفن. للانضمام شخصياً أو عبر الإنترنت، يرجى التسجيل هنا.

يعود لقاء مارس 2021 الذي تنظمه مؤسسة الشارقة للفنون بشقيه الفعلي والافتراضي من 12 إلى 21 مارس 2021 مستعرضاً على مدار عشرة أيام القضايا الملحة في الفن المعاصر من خلال مساهمات مجموعة مميزة من الفنانين والقيمين والممارسين الفنيين.

تستضيف هذه النسخة من لقاء مارس القيمين والمدراء الفنيين والفنانين والمؤرخين والنقاد الفنيين المشاركين في نسخ بينالي الشارقة المتعاقبة، وذلك لمناقشة دوره ومكانته وتأثيره على مشهد الفن المعاصر في المنطقة والعالم ككل. كما يستعرض تطور بينالي الشارقة وابتعاده عن الأنماط التقليدية في تقييم الفن ونزوعه نحو أساليب العرض التي تتخطى الحدود الجغرافية، عبر الاستفادة من الفضاءات غير المؤسسية.

وتضم قائمة المتحدثين في اللقاء: طارق أبو الفتوح (قيّم)؛ ثريا البقصمي (فنانة وكاتبة)؛ منى الخاجة (فنانة)؛ هشام المظلوم (رئيس مجمع الشارقة للآداب والفنون)؛ نورة المعلا (مدير التعليم والأبحاث، مؤسسة الشارقة للفنون)؛ حور القاسمي (رئيس مؤسسة الشارقة للفنون)؛ جون أكومفرا (فنان ومخرج السينمائي)؛ د. يوسف عيدابي (مستشار ثقافي، دارة الدكتور سلطان القاسمي)؛ سامي بالوجي (فنان بصري ومؤسس مشارك لبينالي لوبومباشي)؛ أوتي ميتا باور (المدير المؤسس، مركز جامعة نانيانغ التكنولوجية للفن المعاصر في سنغافورة، وأستاذ بكلية الفنون والتصميم والإعلام في جامعة نانيانغ التكنولوجية)؛ زارينا بهيمجي (فنانة)؛ كارولين كريستوف باكارجييف (مدير، متحف كاستيللو دي ريفولي للفن المعاصر، ومدير مؤسسة فرانشيسكو فيديريكو سيروتي)؛ لوكريزيا سيبيتيلي (باحثة، قيّمة)؛ افتخار دادي (أستاذ جامعي مساعد، تاريخ الفن ومدير برنامج جنوب آسيا، جامعة كورنيل)؛ مانثيا ديوارا (أستاذة في جامعة نانيانغ التكنولوجية، وصانعة أفلام)؛ كاثرين ديفيد (نائبة مدير المتحف الوطني للفن الحديث، مركز بومبيدو)؛ بونجيوي دلومو – ماوتلوا (فنانة)؛ أنيتا دوبي (فنانة وقيّمة)؛ إيهاب اللبان (مدير مركز القاهرة للفنون)؛ ريم فضة (مدير المجمع الثقافي في أبوظبي)؛ كوكو فوسكو (فنانة وكاتبة وأستاذة في كلية كوبر يونيون للفنون)؛ إليزابيث و. جورجيس (أستاذ مساعد، جامعة أديس أبابا)؛ ثيمبينكوسي غونوي (أستاذ مساعد في تاريخ الفن، جامعة رودس)؛ هو هانرو (المدير الفني، مركز الفنون الحديثة بروما ماكسي)؛ يوكو هاسيكاوا (المدير الفني، متحف الفنون المعاصرة في طوكيو، وأستاذة، جامعة طوكيو للفنون)؛ صلاح محمد حسن (مدير معهد أفريقيا، الشارقة وأستاذ غولدوين سميث، جامعة كورنيل)؛ إيونجي جو (قيّ/ معرض الفن المعاصر ، متحف سان فرانسيسكو للفنون)؛ غيتا كابور (ناقدة فنية، قيّمة)؛ عمر خليف (مدير المقتنيات وقيّم أول، مؤسسة الشارقة للفنون)؛ محمد كاظم (فنان)؛ واصف كورتن (قيّم)؛ أدريان لحود (عميد، كلية العمارة، الكلية الملكية للفنون في لندن، رئيس مشارك، مجموعة عمل حقوق أجيال المستقبل وقيم، النسخة الأولى من ترينالي الشارقة للعمارة)؛ بيتر لويس (قيّم)؛ أرشيا لوكاندوالا (مؤرخة فنية وقيّمة، ومؤسسة غاليري ليكرين للفنون)؛ مارغريتا غونزاليس لورينتي (نائبة المدير، الدورة 13 من بينالي هافانا، والقيمة في الفن المعاصر الدولي، المتحف الوطني للفنون الجميلة، هافانا)؛ أمينة منيا (فنانة)؛ غابي نجكوبو (قيّمة، معلمة)؛ أوتوبونغ نكانغا (فنانة)؛ تشيكا أوكيكي- أغولو (أستاذ ومدير الدراسات العليا، قسم الفن والآثار، جامعة برينستون)؛ جاك برسكيان (مدير مؤسسة المعمل للفن المعاصر)؛ قدسية رحيم (المدير التنفيذي، مؤسسة بينالي لاهور ومديرة، بينالي لاهور)؛ إنريكي ريفيرا (مدير بينالي الفنون الإعلامية في سانتياغو)؛ أليكس ديكا ساغرمان (أستاذ مساعد، جامعة روتجرز)؛ ندى شبوط (أستاذة في تاريخ الفن، ومنسقة مبادرة الدراسات الثقافية العربية والإسلامية المعاصرة، جامعة شمال تكساس)؛ سعدية شيرازي (جامعة كورنيل وبرنامج ويتني المستقل)؛ سهى شومان (مؤسس ورئيس دارة الفنون، مؤسسة خالد شومان)؛ عائشة ستوبي (قيّمة/ باحثة)؛ عليا سواستيكا (قيّمة)؛ جون تاين (رئيس قسم الأبحاث، أرشيف آسيا للفنون)؛ مينغ تيامبو (أستاذ تاريخ الفن، معهد الدراسات المقارنة في الأدب والفن والثقافة، جامعة كارلتون)؛ كريستين طعمة (مدير مؤسس، أشكال ألوان)؛ فرانسواز فيرجيس (مؤلفة، معلمة، ناشطة نسوية)؛ أوكتافيو زايا (المدير التنفيذي لمؤسسة الفن الكوبي)؛ تيرداد زولغدر (قيّم مساعد، معهد كي دبليو للفن المعاصر والمدير الفني، سوميراكاديمي بول كلي).

يعاين اللقاء تاريخ بينالي الشارقة على مدار ثلاثين سنة، بالإضافة إلى مستقبل نموذج البينالي، وذلك عبر سلسلة من الجلسات الحوارية والورش وعروض الأداء. وتعد هذه الدورة انطلاقة للفعاليات المصاحبة لـ"بينالي الشارقة 15"، والذي سيقام في ربيع 2022 وفق رؤية القيّم والناقد والمؤرخ الفني الراحل أوكوي أينوزور، وبتقييم حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، بالتعاون مع مجموعة العمل واللجنة الاستشارية الخاصة بالدورة الخامسة عشرة من البينالي.


يشكّل لقاء مارس 2021 جزءاً لا يتجزأ من بنية بينالي الشارقة 15: التاريخ حاضراً حسب تصورات الراحل أوكوي أينوزور (1963-2019) في ربيع 2018، وهو ما استمر في تطويره حتى وفاته، وبالتالي يسعى بينالي الشارقة 15 إلى تكريم مساهماته الجليلة والمؤثرة في الفن المعاصر، وسيمثل البينالي منصة لاستعراض إرثه الفكري والتقييمي، وسيعتمد أيضاً على الأعمال النقدية لمنصات بديلة وتجارب فنية أتاحها نشوء بينالي الفن المعاصر، كما سيتبنى بينالي الشارقة إصرار أينوزور على المعرض الفني بوصفه وسيلة هامة للتماهي مع التاريخ والسياسة والمجتمع والكيفية التي ترسم فيها هذه المجالات حاضرنا اليوم. بينالي الشارقة 15: التاريخ حاضراً من تقييم حور القاسمي، بالتعاون مع مجموعة العمل واللجنة الاستشارية الخاصة بالدورة الخامسة عشرة من البينالي.

وبالإضافة إلى الندوات والمحاضرات، سيشمل البرنامج عروضاً بإشراف الفنان والموسيقي طارق عطوي، بالإضافة إلى فنانين مقيمين ومستشارين مشاركين في برنامج الإقامة، الذي يقام كجزء من معرض «طارق عطوي: أدوار/11». وتضم قائمة المشاركين: لييا منى طويل، وكريستوفر كجايرسكوف، وصفية البلوشي (من 1 إلى 15 مارس)، وبوريس شيرشنكوف، وهادي زيدان، وزينب غندور (من 14 إلى 23 مارس).

وبالتزامن مع لقاء مارس 2021، سيفتتح في 12 مارس 2021 معرضا "ريان تابت: الجثة الأجمل"، من تقييم رايان إينونه قيّم أول في مؤسسة الشارقة للفنون، و"أعمال مبعثرة"، من تقييم عمر خليف مدير المقتنيات وقيم أول في مؤسسة الشارقة للفنون. كما سيتواصل لغاية 10 أبريل 2021 معرضا "زارينا بهيمجي: تورية" و"طارق عطوي: أدوار/11"، وهما من تقييم حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون.