نظرة عامة
انضم يوم السبت في 5 نوفمبر 2016، 15 مشاركاً من هواة البستنة إلى ورشة تعليمية ممتعة خُصصت للبستنة العمودية، وذلك ضمن أنشطة البرنامج المجتمعي لمؤسسة الشارقة للفنون. اجتهد مدير الورشة الضيف موسز جوزيف في تبسيط ما تناولته الورشة وتيسير أمر فهمها على المشاركين، هو المعروف بعشقه للبستنة. هذا وبعد إلقائه مقدمة موجزة عن أهمية البساتين العمودية وبساطتها، ركّز مدير الورشة على ثيمات إعادة التدوير، والاستدامة، وإحلال البيئة الطبيعية في المساحات الصغيرة بأقل التكاليف. ما أن جرى تقسيم مهام الورشة حتى بدأت عملية الزرع. ملأ المشاركون بدايةً الأصص المؤقتة بالتربة المخلوطة مع حبيبات البيرلايت الزراعي، وكانت هذه الأصص مصنوعة من مواد أعيد تدويرها كقوارير البلاستيك. عرض الأستاذ موسى لما يسبق عملية نقع التربة موضحاً لماذا الري المفرط فكرة خاطئة. لاحقاً، انتقلت المجموعة إلى غرس البذور والنباتات الصغيرة في الأصص المعاد تدويرها. ثم قام المشاركون بنقل النباتات الصغيرة من الأصص، ووضعها في التربة الجديدة عن طريق الهز الخفيف الذي يضمن الحفاظ على رطوبة التربة من خلال الإبقاء على انضغاطها. شكّل استخدام الأسلاك المثبتة لرفع الأصص الجديدة على عريشة، هيكلاً داعماً للحديقة العمودية، ونتج عن هذه الورشة مشتل النبات العمودي المكمّل للأشجار والشجيرات والزهور المحيطة بحديقة مؤسسة الشارقة للفنون.