سيرة ذاتية
تركز أبحاث شارلين فيلاسينور بلاك على فن العالم الأيبيري الأميركي، وهي أستاذة تاريخ الفن ودراسات تشيكانا /آت، ودراسات أميركا الوسطى في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس. كما أنها محررة "أزتلان" وهي مجلة تتناول دراسات حركة تشيكانو الأدبية، ورئيس التحرير المؤسس لمجلة "أميركا اللاتينية والثقافة البصرية اللاتينية" المحكّمة، وهي مخصصة لنشر أحدث الأبحاث الدولية عن الثقافة البصرية في المكسيك وأميركا الوسطى وأميركا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي والشتات. حرّرت ونشرت العديد من الكتب حول مجموعة من الموضوعات المتعلقة بدراسات تشيكاناكس (تركز على التجارب المعاصرة والتاريخية للأميركيين المنحدرين من أصل مكسيكي)، والفن اللاتيني المعاصر والعالم الأيبيري الحديث.
بلاك مؤلفة كتاب "تحويل القديسين: من إسبانيا إلى إسبانيا الجديدة" (مطبعة جامعة فاندربيلت، 2022)؛ "خلق أتباع القديس يوسف: الفن والجنس في الإمبراطورية الإسبانية" (مطبعة جامعة برينستون، 2006)، والتي فازت بجائزة ميلارد ميس من جمعية كلية الفنون. من إصداراتها المميزة الأخرى: "الفنان كشاهد عيان: أوراق أنطونيو برنال، 1884-2019" (مطبعة مركز أبحاث دراسات تشيكانو بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، 2022)؛ "قارئ دراسات تشيكانو" (2020)؛ "سيرة ذاتية بدون اعتذار: المقال الشخصي في الدراسات اللاتينية" (مطبعة مركز أبحاث دراسات تشيكانو بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، 2020)، و"مستقبل عصر النهضة: الفن والعلوم والاختراع" (مطبعة جامعة كاليفورنيا، 2019).
سُمّيت بلاك باحثاً زائراً في جمعية فاي بيتا كابا من 2022 إلى 2023. حصلت على عدد من المنح منها: منحة المبادرات والبرامج البحثية متعددة الدرجات بجامعة كاليفورنيا (2019-2022)؛ مؤسسة تيرا للفن الأميركي (2019، 2021، 2022 و2021-2022)؛ مؤسسة ألبرت وإلين بورتشارد (2017)؛ جائزة كلية الدرع الذهبي للتميز الأكاديمي من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (2016)؛ مؤسسة أندرو دبليو ميلون (1998-2000 و2003-2004)؛ مؤسسة ووردرو ويلسون الوطنية للمنح الدراسية (1994-1995 و2003-2004)؛ وكذلك الصندوق الوطني للعلوم الإنسانية (1998)؛ المجلس الأميركي للمجتمعات المتعلمة (2011-2012)، ومؤسسة غيتي (2013-2014 و2020-2023).
حاصلة على درجة الماجستير والدكتوراه في تاريخ الفن من جامعة ميشيغان (1990 و1995 على التوالي).
ولدت بلاك عام 1962 في أريزونا، وتقيم وتعمل في لوس أنجلوس.
المشاركة في مؤسسة الشارقة للفنون:
لقاء مارس 2023
