السيرة الذاتية
تنتج خديجة الأبيض في سلسلتها "موكب حميم" عرض أداء يتمحور حول حميمية الجسد الأنثوي في حيز طبيعي منعزل يتضمن نباتات وأجساداً وأشياءً وأشكالاً أخرى. وتتركز الصور على شَعر الإنسان ككناية عن الجسد المثقل بالمحرمات والرموز التي تعكس أصله وطبيعته الجسدية. يحاول عرض الأداء تجسيد الكاريكاتور والمحرمات المرتبطة بالشكل الأنثوي، ويستولي على مادية الشَّعر باستخدامه كمادة في تصميم المشاهد، وحياكة أليافه ضمن نسيج مضفّر بأشكال ذات مغزى.
خديجة الأبيض فنانة بصرية متعددة التخصصات تتمحور أعمالها حول الكليشيهات المغروسة في معاني الجسد الشخصية والثقافية والدينية والاجتماعية، وتستخدم جسدها كمادة خام ومصدر لإلهام أبحاثها وممارستها الفنية.
عُرضت أعمالها في معارض جماعية منها النسخة الثانية عشرة من ملتقيات باماكو، البينالي الإفريقي للتصوير الفوتوغرافي، مالي (2020)، ونزوح الأفق، مركز مرسيليا للتصوير الفوتوغرافي، فرنسا (2020)؛ وشاشة الجلد، وغاليري مايسون جوستي ولي سوس-سول للفنون، فرنسا (2019) والفيديو الحادي والثلاثون، لا فريش ليلي دي ماي، فرنسا (2018). أنهت الأبيض عدة برامج إقامة في النسخة السادسة من بينالي مراكش وإقامة ترانكات الفنية. حاصلة على دبلوم من المعهد الوطني للفنون الجميلة، تطوان، المغرب (2017) وماجستير من كليـة الآداب والعلـوم الإنسانيـة بنمسيـك (2019).
