سيرة ذاتية

على مدار ما يقارب أربعة عقود، قدمت كاميليا جبران عروضاً موسيقية، وعمدت، وفقاً لكلماتها إلى "الطواف بين الفضاءات والوسائط غير التجارية في العالم". وبوصفها مغنية وعازفة على آلتي العود والقانون ومؤلفة موسيقية (منذ العام 2002)، تعمل جبران على رفع صوت المقاومة والحرية والإرث الثقافي، وتطوير صيغ موسيقية أصيلة وإعادة تعريف الأغاني العربية المعاصرة.

وقدمت جبران أعمالاً موسيقية فردية، وأخرى بالتعاون مع موسيقيين من العالم العربي والعالم. وبدأت حياتها المهنية الموسيقية في القدس بوصفها مغنية رئيسية وعازفة قانون في فرقة "صابرين"، حيث كانت أحد أعضاء الفرقة لمدة عقدين من الزمن (1982- 2002). ومنذ العام 2002، تعاونت جبران مع فيرنر هاسلر في عدد من المشاريع الموسيقية التجريبية، ومنها ألبوم "وصل" (مع سارة مورسيا على الكونترباس) (2016)، وألبوم "ونبني" (2010)، و"وميض" (2004)، و"محطات" (2002). ومن خلال صوت جبران وعزفها على آلة العود، وعزف هاسلر على الترومبيت والآلات الموسيقية الإلكترونية، يستكشف الثنائي الموسيقي الشعر واللغة والإرث الثقافي. وعلاوة على تعاونها مع هاسلر، عملت جبران مع مورسيا على ألبومين "حبكة" (2017) و "نول" (2013).

وشاركت جبران في تأسيس مشروع "زمكنة"، كما تضطلع بدور المخرجة الفنية في المشروع الذي انطلق عام 2014 كمبادرة تعليمية غير ربحية تستهدف الموسيقيين العرب. وفي عام 2018، وكجزءٍ من عملها مع "زمكنة"، أطلقت جبران برنامج "سداسي" للفنانين المقيمين استمر على مدار أسبوعين. وطور ستة موسيقيين من الشرق الأوسط معاً موسيقا تحت إشراف جبران، ثم أدت أعمالهم في أماكن مهمة مثل باريس ومونبلييه.


درست جبران العمل الاجتماعي في الجامعة العبرية في القدس.
ولدت عام 1963 في عكا، فلسطين، وتقيم وتعمل حالياً في باريس.

المشاركة في مؤسسة الشارقة للفنون:
مؤتمر معازف للموسيقى العربية (2019)
موسيقى نهاية الأسبوع مع معازف (2019)

مواضيع ذات صلة