يايوي كوساما

السيرة الذاتية

بدأت يايوي كوساما دراساتها عن اللوحة اليابانية التقليدية في عام (1948)، ثم سعت بعد مدة قصيرة لخوض عمل فني أكثر تجريبية فيما يتعلق باللوحات اليابانية التقليدية، وذلك بعد انتقالها إلى مدينة نيويورك في عام (1957)، وقبل أن يتوسع نشاطها نحو مجالات النحت، وعرض الأداء، والطباعة، والتصوير الفوتوغرافي والعمل التركيبي. دفعها استكشافها المستمر لمفهوم الإدراك وانشغالها الدائم باللّا نهائية والنسيان؛ إلى استخدامها المتناغم للنمط والتكرار، وهو القاسم المشترك في مسيرتها الفنية بين أعمالها منذ لوحاتها الأولى؛ "شبكة اللانهائية" (1959)، وحتى لوحاتها المعروفة بنمط "البولكا دوت" (المنقط)، وعملها الأخير الذي اشتهرت به تحت مسمى "المرآة/ غرف اللانهاية". يسابق ويتجاوز عملها الفني الاستقصاءات الرسمية والمفاهيمية المطروحة من قبل "البوب آرت" و"التقليلية" بطرق عدة. وهما من الحركات الفنية الطليعية الكبرى في القرن العشرين. وعلى الرغم من شهرتها في المقام الأول كفنانة تشكيلية، أنتجت كوساما أعمالاً أخرى ككاتبة، ومخرجة أفلام ومصممة أزياء.

عرضت كوساما أعمالها الفنية على الصعيدين المحلي والدولي، وكانت أعمالها محور العديد من المعارض الفردية والجماعية، ومن ضمنها: متحف سولومون ر. جوجنهايم، نيويورك (2015)؛ مؤسسة كورب أرتس، سانتياغو، تشيلي (2015)؛ المتحف الوطني للفنون الجميلة تايوان، تايتشونغ (2015)؛ متحف الفن المعاصر شنغهاي (2015)؛ مركز سيول للفنون (2014)؛ متحف كاواجوتشيكو للفنون، ياماناشي، اليابان (2013)؛ متحف أويتا للفنون، اليابان (2013)، متحف أمريكا اللاتينية للفنون "مالبا" - مؤسسة كوستانتيني، بوينس آيرس (2013)؛ مركز بنك البرازيل الثقافي، ريو دي جانيرو (2013)؛ معهد توميي أوتاكي، ساو باولو (2013)؛ متحف تامايو، مكسيكو سيتي (2013)؛ مؤسسة كورب أرتس، سانتياغو، تشيلي (2013)؛ تيت مودرن، لندن (2012)؛

مركز جورج بومبيدو، باريس (2012)؛ متحف ويتني للفن الأميركي، نيويورك (2012)؛ المتحف الوطني للفنون، أوساكا (2012)؛ متحف مدينة ماتسوموتو للفنون، ناغانو، اليابان (2012)؛ متحف الملكة صوفيا المركزي الوطني للفنون، مدريد (2011)، متحف بويمانس فان بونينجن، روتردام (2008)؛ المتحف الوطني للفن الحديث، كيوتو (2005)؛ متحف مدينة هيروشيما للفن المعاصر (2005)؛ المتحف الوطني للفن الحديث، طوكيو (2004)؛ متحف موري للفنون، طوكيو (2004)، "الكونسورتيوم" ، ديجون، فرنسا (2000)، "الأبتواغ"، تولوز، فرنسا (2000)؛ معرض ويين للفنون، فيينا (2000)؛ مركز سَنْيا للفنون، سيول (2000)، متحف محافظة لوس أنجلوس للفنون (1998)؛ متحف الفن الحديث في نيويورك ( 1998)، مركز ووكر للفنون، مينيابوليس (1998)؛ متحف الفن المعاصر، طوكيو (1998). في عام (1993)، مثّلت كوساما اليابان في بينالي فينيسيا في دورته 38. وإلى جانب ذلك، تم تكليفها بالعديد من الأعمال الفنية العامة، والتي تشمل: مشروع أنيانغ الفني العام، أنيانغ، كوريا (2007)؛ متنزه حدائق بيفرلي، بيفرلي هيلز (2007)؛ متحف بلدية فوكوكا للفنون، اليابان (2004)؛ متحف مدينة ماتسوموتو للفنون (2002). وهي حاصلة على جائزة أساهي (2001) و"وسام الشمس المشرقة" الفخري، وهي جائزة إنجاز أبدي قدمتها اليابان في عام (2006).