السيرة الذاتية

ولِد يوسف أ. لطيف باسم ويليام إيمانويل هادلستون في 9 أكتوبر 1920 في تشاتانوغا، تينيسي ومن ثمّ انتقل مع عائلته إلى ديترويت في 1925. سرعان ما كوّن يوسف، في أرض ديترويت العامرة بالموسيقى، صداقات طويلة الأمد مع عظماء الموسيقى الأمريكيّة من مثل ميلت جاكسون وتومي فلاناغان وباري هاريس وبول تشيمبرز ودونالد بايرد والإخوة جونز (هانك وثاد وإلفين) وكورتيس فولير وكيني بوريل ولاكي تومسون وماثيو راكر. كان ماهرا في العزف على الساكسفون الأوسط وهو ما يزال تلميذا في الثانويّة، وفي عمر الثامنة عشرة، ابتدأ التجوّل محترفا مع فرق سوينغ التي كان يقودها هارتلي توتس وهوت ليبس بيج وروي إلدريدج وهيربي فيلدز وأخيرا لاكي ميليندر. دُعي، في 1949، للانضمام لأوركسترا ديزي جيلسباي.

في 1950 اعتنق الدين الإسلاميّ ضمن حركة الأحمديّة واختار اسم يوسف لطيف. قاد فريقا مكوّنا من خمسة موسيقيين مع كورتيس فولير وهيو لوسون ولويس هايس وإيرني فاريل في الفترة ما بين عاميّ 1955 و1959.

ابتدأ يوسف التسجيل باسمه في 1956 مع شركة سافوي ريكوردز، وقد أنجز منذ ذلك الحين أكثر من مائة تسجيل مع الشركات الموسيقيّة سافوي وبريستيج وكونتيبوراري وإمبلس وأتلانتيك وواي إي إل. لا تزال بعض تسجيلاته المبكّرة لأغاني من مثل “قصّة حب من سبارتاكوس” و”صباح” تُذاع بشكل واسع. كما أنّه تجوّل وسجّل مع مجموعات تشارلز مينغوس وكانونبال آديرلي ومايلز ديفيس وديزي جيلسباي وباباتوندي أولاتونجي في ستينيّات القرن الماضي.

قام يوسف، كعازف في مجموعته الخاصّة، بالأداء بشكل واسع في قاعات موسيقيّة وكليّات ومهرجانات موسيقيّة في الولايات المتحدة الأمريكيّة وأوروبا والشرق الأوسط وروسيا واليابان وأفريقيا، وغالبا ما يعقد صفوفا وندوات بالإضافة للعروض الموسيقيّة. «المؤلّفَة الزرقاء» هو عنوان العمل الأهم الأوّل لذي ألّفه د. لطيف لأوركسترا كبيرة، والمعروف أيضا باسم «المؤلّفة 16،” والذي أدّته أوغوستا، جي إي سيمفوني أوركسترا لأوّل مرّة في 1969، وفي 1970 أدّته أوركسترا ديترويت سيمفوني.



في 1992، أسس يوسف لطيف علامته الموسيقيّة الخاصّة باسم واي إي إل (يال) ريكوردز، لتسجيل وتوزيع أعماله وأعمال فنانين آخرين من مثل إيتيرنال ويند كوينتيت. في 1993، وكّل منتج أوركسترا دبليو دي آر، أولريخ كورتز، يوسف لطيف القيام بأكثر أعماله طموحا حتّى تلك اللحظة، “مؤلّفة الملحمة الأمريكيّة الأفريقيّة،” وهي من أربعة أجزاء لفرقة من خمسة أعضاء وأوركسترا تمثّل 400 عام من الاستعباد والتهميش التي خضع لها الأمريكيّون الأفريقيّون في أمريكا.

أدخل لطيف، وهو العازف الماهر لنطاق واسع من الآلات النفخيّة من مثل الساكسفون الأوسط والناي والأوبو والناي من البامبو والشاناي والشوفار والأرغول والساريوا والكوتو التايواني، أدخل العديد من الأصوات الجديدة الممتعة ودرجات متنوّعة من الأصوات الممزوجة لجماهير حول العالم، كما مزج أصوات من بلدان عدّة في موسيقاه.

نال جائزة الغرامي في 1987 لتسجيله “سيمفونيّة يوسف لطيف الصغيرة،” والتي أدّي جميع أجزائها.

هذا الشخص شارك في بينالي الشارقة 10.

مواضيع ذات صلة