محمود بصير

السيرة الذاتية

في أعمال الفيديو والسينما والتصوير الفوتوغرافية التي ينجزها، يتأمل بصير محمود العالم من حوله، بقدر ما يتأمل في بيئته الخاصة، ناسجاً من ذلك خيوطاً تجمع بين البحث والاستبصار، ليشكل متتاليات شعرية وأشكالاً سردية عدة تتمحور حول إيماءات أو أوضاع بعينها، في محاولة منه لالتقاط جوهرها. في عام 2009 رشح فيلمه القصير "جيره شازما"، الذي قام بكتابته وإخراجه وإنتاجه، لمهرجان "زابيست" السينمائي في كراتشي بباكستان. أما عمل الفيديو "أبي" الذي أنجزه في 2010، فيعرض يدي رجل عجوز في لقطات مقربة، بينما يحاول الرجل عبثاً وضع خيط في ثقب إبرة، في بورتريه مؤثّر يختزل الفنان من خلاله فكرة الفناء. وقد حصل محمود على منحة لمدة عام في "أكاديمي شولس سوليتيود"، في شتوتغارت، ألمانيا عام 2011. وعرضت أعماله في العديد من المعارض عام 2011 بما في ذلك في "ريكونتر ناسيونال"، "باليه دي طوكيو"، باريس، فرنسا، و"ترينالي آسيا باسيفيك"، "غاليري كوينزلاند للفنون"، بريسبان، النمسا؛ وفي "ميلانخولي إن بروغرس"، "متحف هونغ غا"، بتايوان، وفي "بينالي موسكو الدولي للفن الشاب"، روسيا، والعرض الافتتاحي في "متحف برود"، بجامعة متشيغان، الولايات المتحدة الأمريكية.

هذا الشخص شارك في بينالي الشارقة11.