السيرة الذاتية

تمثل أعمال سيفول رازمان محاولات تجريبية لاستكشاف مفاهيم متصلة بالمؤقت من خلال تحويل مواد متاحة وتجسيد بساطتها، حيث يتلاعب بالمواد العادية اليومية مثل الشاش الطبي والمناديل الورقية لإنشاء أسطح وأعمال تركيبية تحتفظ بالسمات المادية لشكلها السابق.

تشمل معارضه الفردية حب قادم، تشان+هوري للفن المعاصر، سنغافورة (2019)؛ سرعة رأسية، ريتشارد كوه للفنون الجميلة، جاكرتا (2015)؛ أشكال الفراغ، ريتشارد كوه للفنون الجميلة، كوالالمبور (2013)؛ وإريكسي جنرال، ريتشارد كوه للفنون الجميلة، كوالالمبور (2012). كما شارك في العديد من المعارض الجماعية، مثل بينالي الفن الآسيوي الثامن عشر في بنغلاديش (2018)؛ آرت جاكرتا، غاليري دي (2019)؛ بينالي كوالالمبور الأول، المعرض الوطني للفنون (2017)؛ الصفقة غير الواقعية: ستة عقود من الفن التجريدي الماليزي، متحف وغاليري بنك نيجارا الماليزي، كوالالمبور (2017)؛ ومعرض بيروت للفن (2013) وغيرها.

شكّلت أعماله جزءاً من مقتنيات متحف سنغافورة للفنون؛ رامبون دهان، كوانغ، ماليزيا؛ متحف أزمان، شاه علم، ماليزيا؛ غاليري زي، كوالالمبور؛ والفن الجداري العام في مقر فيسبوك في سنغافورة؛ والبنك الدولي المتحد، سنغافورة.

نال سيفول جائزة البنك الدولي المتحد للوحة العام في جنوب شرق آسيا (2021).

شارك في تأسيس مهرجان نوتاتبالي للفنون، وهو فعالية فنية بديلة في كوالالمبور (2004)، وشارك في إعلان بونشاك بورناما، وهو حركة احتجاجية ضد هدم المنحوتة العامة أمام مجلس مدينة كوالالمبور (2016).

حصل سيفول على بكالوريوس الفنون الجميلة من جامعة مارا للتكنولوجيا، ماليزيا (2003). ولد عام 1980 في تيلوك إنتان، ماليزيا، ويقيم ويعمل في كوالالمبور.

أهداف الإقامة

خلال إقامتي في مؤسسة الشارقة للفنون، سأتوسع في دراساتي المتواصلة حول موضوع "المنزل والمأوى" وتهمني معرفة معاني "المكان الدائم" و "المكان المؤقت" وتأثيرها على فهمي لمشهد معين، وأخطط لتجربة التخييم في صحراء الشارقة على أمل توسيع معلوماتي المرئية ومصادر إلهامي في الصناعة الفنية. سأقوم أيضاً بتجميع البيانات المرئية ومقاطع الفيديو التي جمعتها خلال فترة إقامتي في الشارقة في "دفتر قصاصات" سيُنشر كمجلة فنية.

أخطط لإنشاء كولاج من العناصر المعتادة كالورق والأنسجة الملفوفة والنسيج والشاش الطبي، حيث يمكّنني استخدام الأغراض اليومية لأتمكن من التماهي جمالياً مع جوانب مختلفة من خصائصها الأصيلة، وبالتالي الكشف عن جمال غير متوقع بطرق خفيّة.
نحدد معايير المعرفة من خلال تفاصيل العالم من حولنا، وعلى الرغم من أن تحويل الأشياء الاعتيادية إلى تجربة فنية قد لا يبدو مجدياً، إلا أنه قادر على تذكيرنا بقيمة الفن الحقيقة. وبما أن معظم أعمالي هي محاولات تجريبية، فأنا أعتقد أن الجمال موجود بشكل مستقل في الفكر، حتى في الأشياء العادية تماماً.

مواضيع ذات صلة

سيفول رازمان

برنامج إقامة فناني الآسيان

سيعمل فنانان من جنوب شرق آسيا أثناء برنامج إقامة يمتد لشهر، على تطوير أعمال تستكشف هوية الآسيان وتساهم في تعميق التفاهم المتبادل بين الثقافات العالمية المتنوعة في الشارقة.