يونيس سانتشيز

سيرة ذاتية

تتعامل يونيس سانتشيز مع موضوعات على صلة بالحفظ والرصد عبر الفوتوغراف والسياقات البديلة، فهي تعيد تأسيس أطر جديدة لوسائطها الفنية تلبية للحاجة إلى إعادة معاينة للتاريخ.

شاركت سانتشيز في العديد من المعارض الجماعية في الفلبين، منها: "ورقة الموقف: معرض جماعي لأعمال ورقية"، غاليري ستيفاني (2019)؛ مهرجان بلوم للفنون (2018)؛ "ذا إيتاس أوف بارانغاي نابوكلود" بالتعاون مع جوائز التصوير الفوتوغرافي الدولية - الفلبين، دي لا سيل، كلية سينت بينيلد (2017)؛ الذكرى السنوية العاشرة لمخطط الشوارع الخاص بكومونة بيليبينا، كيوبوا إكس، مدينة كويزون (2016)؛ والحاضر المتقدم: روايات بصرية عن مورفوسيس، غاليري فيترو (2016).

نالت سانتشيز لقب الفائز الفضي في فئة الكتاب (المنشور ذاتياً / فئة الوثائقي) في حفل توزيع جوائز التصوير الفوتوغرافي الدولية بالفلبين (2017)، وكانت مقيمة في "تصوّر التاريخ بصرياً"، وهو مشروع مشترك بين ميوزيم كوليكتيف ( الفلبين)، لود نا ديتو (الفلبين)، ومشروع فن سا سا (كمبوديا)، بدعم من المجلس الثقافي الآسيوي (2021).

حاصلة على درجة البكالوريوس في التصوير الفوتوغرافي من دي لا سيل، كلية سيت بينلد، ودرجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة دي لا سيل (2014).

وُلدت عام 1993 في لا يونيون بالفلبين. تقيم وتعمل حالياً في مانيلا.

هدف الإقامة

خلال إقامتي في مؤسسة الشارقة للفنون، سأستكشف فكرة "pugad" (بوجاد) وهي كلمة مستخدمة في اللغة التاغالوغية بمعنى (العش). تتعامل فكرة "بوجاد" مع الحاجة الملحة إلى التنقل والهجرة بوصفها حاجة متأصلة في تاريخ البشرية. سأستخدم صوراً من أرشيفي الخاص تذكرنا بأهميتنا التاريخية كبحّارة وتجار ورحّالة. ستظهر هذه الصور على شكل مجموعة مطبوعات سيانوتايب مع قطع قماش مخاطة يدوياً بغية إنشاء خرائط شخصية. سأجرّب أيضاً عمليات التلوين باستخدام القهوة المطحونة والشاي وحمض التانيك، ما يؤدي على الأرجح إلى تشكيل طبقات وأشكال مختلفة. أتصور أن القطعة ستصبح خريطة تجمع الشظايا والاحتمالات. تسعى فكرة "بوجاد" إلى إضفاء فارق بسيط على تجربة الشتات، فعلى الرغم من توسع الخبرات والاستكشافات، تُظهر الطبعات المتشابكة أن الترابط المادي يتعرض للتهديد، لا بل إن عملية تخفيف معاناة البعد عبر البحث عن المألوف في أرض أجنبية، يصبح المهاجر أيضاً غريباً بين أهله وشعبه. يهدف الدمج بين الصور والقماش في فكرة "بوجاد" إلى إظهار الطبيعة المؤقتة أو العابرة للفضاء الذي يرغب المرء العيش فيه، وهي حالة مرتبطة بكيفية النظر إلى الوطن.