سيرة ذاتية

يستكشف الباحث الإثنوغرافي والفنان والمخرج جيسي ويفر شيبلي الروابط بين الجماليات والسلطة من خلال معاينة مشهدية الأحداث الأدائية والحياة الاجتماعية الدنيوية. يشغل منصب أستاذ الدراسات الإفريقية والأميركية الإفريقية والخطابة، في قسم جون د. ويلارد التابعة لقسم الأنثروبولوجيا في كلية دارتموث، الولايات المتحدة الأميركية، وأجرى أبحاثاً تركز على التكنولوجيا والثقافة الشعبية والحياة في المدن والعمالة، والعرق، والجندرية والتنقّل في غانا ونيجيريا وجنوب إفريقيا وبريطانيا والولايات المتحدة، ويؤلف في الوقت الحالي كتاباً عن أساليب الانقلاب.

تجرّب أفلامه وأعماله التركيبية متعددة الوسائط سرد القصص وتقديم البورتريهات وعُرضت في أوروبا وإفريقيا والولايات المتحدة، وتتضمن أفلاماً وثائقية هي عيش الهيب هوب الغاني: الحياة الموسيقية في شوارع أكرا (2007)؛ هل هذا جميل؟ حكايات نجم إفريقي في نيويورك (2013)؛ وبورتريه فنان (2017) بالإضافة إلى الأعمال التركيبية متعددة الوسائط وهي نجم أسود (2012)؛ شاي العصرية (2013)؛ وتشريح ثورة (2019).

ألّف كتابان هما عيش الهيب هوب الغاني: الشهرة وريادة الأعمال في الموسيقى الشعبية الغانية (منشورات جامعة ديوك، 2013) ومسرح تريكستر: شعرية الحرية في إفريقيا المتمدنة (منشورات جامعة إنديانا، 2015). نُشرت كتاباته في عدة دوريات مثل مجلة "بابليك كالتشر"، و"سوشيال تيكست"، و"أميركان إثنولوجيست"، و"جورنال أوف بابيولار ميوزك ستاديز"، و"أميركان أنثروبولوجيست"، و"كالتشرال أنثروبولوجي، وساهم في موقع africasacountry.com، شيمورينغا، و thehill.com.

حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة براون ودرجة الماجستير والدكتوراه من جامعة شيكاغو في الأنثروبولوجيا الاجتماعية الثقافية. درس الفن في مدرسة بيام شاو للفنون في لندن، وحصل على العديد من الزمالات، بما في ذلك زمالة مؤسسة فولبرايت ووينر-جرين وزمالة ماكميلان ستيوارت في مركز هتشينز بجامعة هارفارد في 2020-2021.

يقيم شيبلي ويعمل في مدينة نيويورك.

مواضيع ذات صلة

جيسي ويفر شيبلي

جيرالد عنان فورسون: الثورة وصناعة الصورة في غانا ما بعد الاستعمار (1979-1985)

لطالما كان دور الفوتوغراف والمصورين محورياً في الثورات والتحولات الاجتماعية في الجنوب العالمي، حيث رسموا الطرق التي يخوض فيها المعنيون ويفهم فيها المراقبون الخارجيون التحولات الاجتماعية. يرى الجمهور الثورات بأعين صنّاع الصورة، ومع انتشار الانقلابات والثورات والانتفاضات في العالم المتحرر من الاستعمار في منتصف القرن العشرين، تولى المصورون دور العدسة التي يرى العالم من خلالها الأحداث المفصلية، إما كتعبير عن الأمل الشعبي أو الصراعات السلطوية.