السيرة الذاتية

ولدت الفنانة سوليداد فاطمة مونيوز في كندا ونشأت في رانكاغوا في تشيلي. تتمحور انشغالاتها حول استكشاف الأهمية التاريخية للمنسوجات في رسم الذاكرة الجمعية، وتستخدم أعمال الحياكة الضخمة والأعمال التركيبية الصوتية والمشاريع السمعية البصرية لإنشاء أرشيفات جديدة للمقاومة. شاركت سوليداد في تأسيس شركة "جينيرو" التي تُعنى بتشجيع مشاركة المرأة في الأعمال الصوتية، وأطلقت "كارنت سمبوزيوم" (2017)، وهي فعالية متعددة التخصصات في الموسيقى والفنون الإلكترونية. شاركت عام 2019 في تأسيس مشروع "لا بارتي دي أتراس دي لا أربيليرا/الجزء الخلفي من نسيج القنّب" الذي يتضمن مقابلات مع عمال نسيج تشيليين يروون تاريخ المقاومة. يتضمن مشروعها الحالي "ووفن ميموري" أعمالاً تركيبية محددة الموقع لإحياء ذكرى الأرواح التي أزهقتها ديكتاتورية أوغستو بينوشيه في تشيلي (1973-1990). حصلت سوليداد على ماجستير الفنون من كلية المعهد الفني في شيكاغو، ونالت جائزة مدينة فانكوفر للفنان الناشئ، وجائزة الطلاب والحرفيين الجدد من الجمعية الأمريكية للنسيج. تعكس ممارستها متعددة الأوجه التزامها بالحراك والإنتاج الثقافي والتقاطعات بين الفن والذاكرة.