نظرة عامة

كان موهان سامانت رساماً حداثوياً منذ البداية، وظلت ممارسته الفنية غير ملحوظة إلى حد كبير. في العام 1952، انضم سامانت إلى مجموعة الفنانين التقدميين، وهي مجموعة من الفنانين المتواجدين في بومباي (مومباي الآن)، قبل أن ينفصل عنهم مسافراً إلى مصر، ومنها إلى الولايات المتحدة، وليستقر في هذه الأخيرة لحين وفاته.
يحتضن معرض "أعمال مبعثرة" سبعة أعمال لسامانت على القماش والورق أنجزها على مدار 20 عاماً. توضح هذه الأعمال تجاربه مع التقاليد الأسطورية لكونها تتفاعل مع مساعيه في التجريد والتشخيص. تمثّل الأعمال المعروضة هنا، تصويره الحياة اليومية بالإضافة إلى "الموتيفات" الروحية، والتي تضيء على أسلوبه المناهض للسائد، والمختلف عن ما كان ينتجه أقرانه في ذلك الوقت.

مواضيع ذات صلة