إفادة الفنان
خلال زيارتي الأولى للشارقة، كانت معرفتي متواضعة بطبيعة الحياة الثقافية والمادية في هذا الجزء من العالم.
أخذت أهتم في معاني ووزن المواد والإشارات، وبتاريخ الشارقة وعلاقتها بالتواريخ الأخرى. وأدهشتني علاقتها الخاصة بالهند، ماضيا وحاضرا، وبحقيقة أن الروبية الهندية كانت العملة المستعملة في الإمارات العربية المتحدة حتى حوالي الستينيات من القرن الماضي. كما تأثرت أيضا، بالطوابع التي أصدرتها الشارقة، وباللوحات الأوروبية، وبالإحتفال بمناسبة بلد آخر بإرسال "أول رجل إلى القمر". وأثار فضولي بلد يستورد كل شيء تقريبا لشعبه، وكذلك عدم وجود مبان تاريخية ضخمة وأثرية، (كنت قد تخيلت جوامع ضخمة مرصعة بالأحجار الكريمة)، وكذلك تناثرها الجغرافي وفائضها الحالي.
كما سحرني نظام الري بالتنقيط باستخدام مياه مكررة لري النباتات الخضراء في المدن. وأسرني وجود اللون الأسود في طقس حار والولع بالذهب والأشياء البراقة. في الكثير من أعمالي، أجمع معا خصوصية المكان والشكل والمواد إلى لغة التجريد. أقوم بذلك هنا أيضا. أنا أقوم بتقصي استخدام المياه والأنابيب التي تستخدم في نظام الري بالتنقيط، وهو نظام شائع في الشارقة، بهدف خلق رسومات بالتنقيط ومد خطوط بصرية عبر الفضاء، والذي هو في خطوطه يذكر بعمل قمت به في الماضي.
2009
هذا النص مأخوذ من الكتاب الأول لبينالي الشارقة 9 - احتمالات
شارك هذا المشروع في بينالي الشارقة 9
صورة للعمل الفني
حقل الرذاذ
شيلا غودا
2009
عمل تركيبي محدد الموقع
وسائط متعددة
لقطة للعمل التركيبي
معلومات ذات صلة
بينالي الشارقة 9: احتمالات، الكتاب الأول
"احتمالات"، صدر مصاحباً لبينالي الشارقة 9، هو دليل تجريبي يقترب من فضاء الكتاب باعتباره مشروعاً فنياً.
بينالي الشارقة 9: احتمالات، الكتاب الثاني
يبحث الكتاب الثاني من سلسلة "احتمالات" تجربة المشاركة في البينالي وحضوره.