فوغيري (سلسة من لحظات أولومبية)

إفادة الفنان

"فوغيري (سلسة من لحظات أولومبية)" تستكشف التناقضات التي تكتنف عالم الرياضة الاحترافية: لاصطدام صفقات الامتيازات الحصرية والأشخاص فاقدي الحقوق، وتقاطع القومية مع حالة انعدام الدولة، فهذا أشبه بعرض بهلواني للتوازن يمكن أن يتهاوى من خلال اصطدام بسيط برأس زين الدين زيدان في كأس العالم 2006.

تقوم الفكرة على التناقضات التي تكتنف عالم الرياضة الدولية التي تتسم بالطابع القومي وحالة انعدام الدولة لدى اللاجئين. ينبثق المشروع من لحظات غريبة في عالم الرياضة، تتمثل برمزية لعب المنتخب الفلسطيني في مباراة وديّة دولية أو باللحظة، التي قام فيها بعض أعضاء فريق كرة السلة الأمريكي باستلام الميداليات الذهبية في عام 1992 وهم يلتحفون العلم الأمريكي لتغطية شعار ريبوك الذي كان على البزات الرياضية للمنتخب الوطني، وذلك لتعارض وجود هذا الشعار مع صفقات الرعاية الشخصية الحصرية مع نايك.

العمل يستهدف غير المقتنعين ببساطة الشعارات مثل " لاوجود للمستحيل" و" فقط افعلها" التي تفيد بأنه لا يوجد مستحيل وتشجع على الإقدام، وبالذات عندما يقولها الرياضيون الشباب من ذوي الماضي المضطرب أو الخلفية الفقيرة والتي تستهدف الأطفال الذين يعرفون من معايشتهم لهذه الحقائق بأن كل شيء مستحيل وبأن معظم الأشياء لا يمكن تحقيقها.

كما فكرت بالدور الثنائي الذي تلعبه المدرجات الرياضية. مثل تنفيذ حكم الإعدام على طريقة طالبان او بينوشي أو فودروم ديفيز خلال فترة حكم نظام فيشي في فرنسا... بعكس اعصار كترينا مثلاً حيث أصبحت المدرجات والصالات الرياضية الكبرى أفضل مكان لإيواء اللاجئين.


2009

شارك هذا المشروع في بينالي الشارقة 9