نظرة عامة

تهتم سوتشيترا ماتاي بإنتاج الأيقونات في النطاق المنزلي بالإضافة إلى عمليات إنتاج المنسوجات والأقمشة، وتخلق العمل في وسائل متعددة تبحث في العلاقات المعقدة التي تتقصى التاريخ والذاكرة وبناء الهوية في مجتمعات الشتات. وهي تركز على كيفية قيام البيئات بتشكيل الروايات الشخصية، وتاريخ الأسلاف، ونشوء "الوطن".

في عملها التركيبي الذي أنجزته بتكليف من بينالي الشارقة 14 بعنوان "الاتساق المختلّ" (2019)، تتأمل ماتاي كيف تتداخل السياسة والمجتمع مع التجربة الفردية بطرق معقدة ومتناقضة في بعض الأحيان. بعد جمع الثوب الهندي النسائي القديم "الساري" من الهند والشارقة ومن عائلتها الهندية-الكاريبية، تقوم الفنانة بنسجهم معاً لخلق تضاريس نسيجية حميمة. يعتمد هذا الجزء من عملها التركيبي على التاريخ الذي تحمله الملابس التي يتم ارتداؤها بشكل جيد، واستكشاف تجربة عبور الحدود الجسدية والنفسية والتشابك بين الناس والأماكن، والسجناء والأحرار.

بالنسبة للجزء الثاني من العمل التركيبي، فقد جرى الكشف عن دوامة في روضة كلباء المغلقة الآن، وتم نقلها إلى ساحة بيت عبيد الشامسي. ترمز حلقات الفصل بين الشعوب والثقافات والطبقات، إلى إشارات متعلقة بالنزوح تقدم عناصر الشباب والبراءة واللعب وسط "النسيج القماشي" للساري. أما الجزء الثالث فهو فيديو متعدد القنوات، يعاين كيف أن الحدود الوطنية والفيزيائية لا تشكل في نهاية المطاف هوياتنا السياسية والاجتماعية فحسب، بل الهويات الخاصة بنا أيضاً.

مواضيع ذات صلة

الاتساق المختلّ (2019)

سوتشيترا ماتاي

تهتم سوتشيترا ماتاي بدراسة الرموز المحلية والدور التاريخي للمنتجات التي يتم استخدام الأنسجة فيها، والتي تقوم من خلالها بابتكار أعمال مكونة من وسائط متعددة تستكشف العلاقة المعقدة بين التاريخ والذاكرة وبناء الهوية في مجتمعات الشتات.